صدارة اجتماعية وسياحية وإدارية وتحفيزية واقتصادية، قدمتها منطقة القصيم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبر 66 مبادرة متفرقة أطلقتها إمارة المنطقة بقيادة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، والأمير فهد بن تركي نائب أمير منطقة القصيم، والتي أوجدت حراكاً متواصلاً بروح التكاتف والأسرة الواحدة بسواعد شباب وفتيات المنطقة، وانعكست على مشاركاتهم المتفرقة في عددٍ من المجالات وصلت لـ 66 مبادرةً في العديد من المجالات التخصصية، لتتحول إمارة منطقة القصيم داعماً للحراك الاجتماعي وتعزيز المبادرات التي يقدمها شباب وفتيات المنطقة عبر مبادراتهم التي اشتملت على 24 مبادرة اجتماعية و10 مبادرات اقتصادية و17 مبادرة تطويرية وتحفيزية و5 مبادرات صحية و10 مبادرات سياحية وتراثية، حيث تأتي تلك المبادرات لتعزيز روح التكاتف بالمنطقة عبر تعزيز التنمية عبر أبناء الوطن من المواطنين والمواطنات.



7 خطوات

عكست إمارة منطقة القصيم من خلال إيمانها بالمرأة كعنصر مهم من عناصر قوة المجتمع، وأن تمكينها اجتماعياً واقتصادياً عبر توفير المناخ الآمن لها والخدمات التي تسهل عليها القيام بواجباتها الوطنية مع ضمان تمتعها بحقوقها الكاملة في كافة أنحاء المنطقة، والتي ساهمت في دفع عجلة التنمية بما يحقق رؤية المملكة 2030، حيث حرص صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ومنذ تكليف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ له بإمارة المنطقة وهو يسعى إلى تمكين المرأة في شتى المجالات الثقافية والخيرية والاجتماعية والسياحية إضافة إلى المشاركة في القرار بما يتوافق مع مبادئ وقيم الشريعة الإسلامية السمحة، ومن أوجه تمكينها تعيين مستشارتين في إمارة منطقة القصيم، وإنشاء اللجنة التنموية النسائية، وتأسيس لقاء دوري لقياديات المنطقة يضم أكثر من 100 قيادية لمناقشة تمكين المرأة وطرح المقترحات وتطويرها، إضافة إلى إنشاء جمعية كنوز التي تهتم بالأسر المنتجة، وإنشاء 14 فريقاً تطوعياً يقوده نخبة من فتيات المنطقة لتعزيز العمل الاجتماعي والتطوعي وفق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى ترؤس المرأة لثمانية جمعيات أهلية فيها، وإنشاء مجلس لفتيات المنطقة لتعزيز دور الفتيات وطرح مقترحاتهن وتعزيز المشاركة في صنع القرار.