زار ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برفقة عدد من الأمراء والمسؤولين، أسرة الرشودي في مدينة بريدة، خلال الزيارة الملكية للمنطقة، وكان في استقباله الوجيه عبدالله فهد الرشودي والدكتور فهد الرشودي، ورئيس محكمة عنيزة الشيخ الدكتور تركي الرشودي، وعدد من أعيان الأسرة، والذي قدم للسلام عليهم، في نهج تتبعه حكومة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لتفقد أحوال الشعب.
دلالات كبيرة
قال ولي العهد خلال لقائه العائلة: لو الود لن نغادر القصيم، لكن أنتم من يقدر المشاغل والظروف، وأضاف: ميزة أهل القصيم رجالها.
من جانبه، أكد رئيس محكمة عنيزة الشيخ الدكتور تركي الرشودي، أن زيارة ولي العهد لأسرة الرشودي تعكس وفاء القيادة وحفظها للود القديم، فقد أكرمنا ولي العهد، بمشاعر نبيلة تعبر عن التلاحم بين الشعب والقياد، وقدم الرشودي جزيل شكره للأمير محمد بن سلمان، وصحبه الكرام، على الزيارة وما فيها من دلالات كبيرة من تلاحم وتعاضد القيادة والشعب، وقرب القادة من أبنائهم، وتفقد أحوالهم بشكل مستمر.
سيرة عطرة
كان فهد العلي الرشودي -رحمه الله- من رجالات الملك عبدالعزيز الذين أسهموا في توحيد السعودية، وكان مقربا من الملك المؤسس، وأسهم في كثير من المواقف البطولية منذ بدايات التأسيس، أوائل القرن الهجري الماضي.
ويملك فهد العلي الرشودي سيرة عطرة، إذ وُلد في مدينة بريدة عام 1283، وتلقى تعليمه الديني على عدد من المشايخ، وكان موصوفا بالرأي السديد وبُعد النظر.
وشهد -رحمه الله- معركتَيْ البكيرية والشنانة، اللتين دارت رحاهما في القصيم، وكانتا سببا رئيسا في انضمام القصيم تحت لواء الملك المؤسس، وانفكاكها من ابن رشيد.