فاجأت اللجنة المنظمة لمهرجان قطاف الورد الطائفي المكرمين الأربعاء المنصرم بتكريمهم بشهادات لا تحمل أسماءهم، حيث تم توقيعها على بياض، وسلمت للمكرمين. وحملت الشهادة عبارة "ببالغ الامتنان والتقدير يسرنا أن نتقدم بالشكر لسعادة (فراغ) الموقر.. الخ"

وتساءل أحد المكرمين عن سر عدم تسجيل أسماء المكرمين على الشهادات، وما الفائدة من تقديم شهادة شكر وتقدير غير موجهة ولا تحمل اسم من منحت له، حيث برر أحد أعضاء اللجنة المنظمة ذلك بقوله "الوقت لم يسعفنا لتسجيل الأسماء، والتكريم كان مفاجئا، اكتب اسمك بخط يدك بعد عودتك لمنزلك أو مكتبك".

وأشار عدد من المكرمين إلى أن منح شهادات تقدير بهذه الطريقة وسيلة لاستغلالها من قبل ضعاف النفوس لأمور أخرى وخاصة أنها تحمل توقيعات مسؤولين في المحافظة.

يذكر أن مهرجان قطاف الورد الطائفي الذي اختتمت فعالياته أول من أمس لم يحظ بمشاركة كبيرة من قبل مزارعي الورد، والذين تفوق مزارعهم 700 مزرعة، وذلك احتجاجا على إسناد عملية التنظيم لشركة غير متخصصة في زراعة الورد، أو صناعة منتجاته أو تسويقه.

"الوطن" أجرت اتصالا أكثر من مرة بمنظم المهرجان لؤي قنيطة للتعليق، إلا أنه لم يرد على الاتصالات.