كشف المشرف العام على مشروع "جامعة الملك سعود بيئة خالية من التدخين" الدكتور نزار الصالح أن الجامعة ستكون مطلع عام 1432هـ بيئة خالية من التدخين وستطبق قرارات رادعة بحق أي شخص يدخن في ردهات الجامعة أيا كان وبتوجيهات مباشرة من مدير الجامعة وستطبق عقوبات صارمة بحق المدخنين. جاء ذلك في كلمة له ألقاها في اليوم المفتوح لفعاليات "حياتنا أحلى بدون تدخين" الخميس الماضي.
وقال الصالح "نحن الآن في طور الإعداد لهذا الحدث من خلال الفعاليات التي نقيمها وبشكل مستمر وبالتساوي بين الشباب والفتيات مشيرا إلى أن الفعاليات تقدم خدمات مجانية لمن يريد الاستفادة من العيادات التي تعمل من أجل الحد من ظاهرة التدخين بين الشباب ومنعا للأمراض التي تنتشر جراء التدخين وتدمر الصحة والمال".
وأشار الصالح إلى أن الهدف الرئيسي من إقامة هذه الفعاليات الرياضية والثقافية هو توجيه الشباب ومنسوبي الجامعة على حد سواء والتوعية والعلاج والعقاب في المرحلة الأخيرة. وقال الصالح "نقدم العلاج لمدة تتجاوز السنة للمدخنين ولكن في نهاية المطاف سيكون العقاب لمن يقوم بالتدخين في الجامعة مع مطلع العام المقبل".
وأكد الباحث في المركز الوطني لأبحاث الشباب جمال الدين محمد أن أعداد الحاضرين للفعاليات الرياضية سواء الماراثون أوالطيران الشراعي ومباراة كرة القدم سيتجاوزون الألف مشارك من كل كليات الجامعة ومنسوبيها مشيدا بما تقدمة إدارة الجامعة ممثلة بالدكتور عبدالله العثمان.