أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المُعَلِّمِي أن المملكة تؤكد حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وبأنه ليس حلما زائفا، بل هو استحقاق دولي طال أمده وسوف يتحقق، وأن التقاعس عن مساندة هذا الحق هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي وعلى جميع المعرقلين الذين يقفون دون تمكين أبناء الشعب الفلسطيني من العودة إلى وطنهم الأصلي.

وقال في كلمة المملكة أمام اللجنة الرابعة، حول بند وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى: إن عدد اللاجئين الفلسطينيين اليوم يبلغ أكثر من 5.4 ملايين لاجئ هجروا من منازلهم ومدنهم وقراهم وحرموا من أبسط سبل العيش الكريم، تنعشهم آمال العودة التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأوضح المعلمي أن المملكة تولي اهتماما بالغا للقضية الفلسطينية وتعتبرها قضيتها الأولى، كما صرح بذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مؤتمر قمة القدس في الظهران في أبريل الماضي، مؤكدا أن الذاكرة الدولية زاخرة بمواقف المملكة المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني.

وأشار لما تقدمه المملكة من دعم مستمر لوكالة الأنروا إيمانا منها بالدور الأساسي الإنساني الذي تقوم به، حيث قدمت المملكة لوكالة الأنروا منذ عام 2000، وحتى عام 2018، ما يقارب مليار دولار.