ال مواطن نجران المصاب بمرض حمى الوادي المتصدع صالح حسين آل معلاق (47 عاما) لـ"الوطن" إنه لم يعلم عن إصابته بهذا المرض إلا عن طريق وسائل الإعلام أول من أمس، أي بعد 48 ساعة من خروجه من مستشفى الملك خالد بنجران. وأضاف أن الشؤون الصحية بالمنطقة لم تتخذ أي إجراء احترازي للحد من انتشار المرض، حيث أصبحت زوجته تعاني من متاعب صحية لا يعرف أسبابها. وزاد آل معلاق قائلا: خالطت المرضى والمرافقين خلال فترة تنويمي بقسم الباطنية بمستشفى الملك خالد، ولم يتم نقلي لغرفة العزل خلال الأيام الخمسة التي قضيتها في هذا القسم، كما لم يتم إجراء فحوصات وتحاليل طبية لأفراد أسرتي الذين أخالطهم بصفة مستمرة.

ووجهت "الوطن" صباح أمس خطابا رسميا بناءً على طلب الناطق الإعلامي لصحة نجران صالح علي آل ذيبه للاستفسار منه عن وضع المرض بالمنطقة وإبداء الإيضاحات اللازمة، ولم تتلق ردا حتى عصر أمس. إلى ذلك، كثفت الشؤون الزراعية أمس عمليات الرش والمسح الميدانية التي شملت الحظائر والمستنقعات وبدأ الرش بالأماكن القريبة من منزل المواطن المصاب.


 


 





أوضح مواطن نجران المصاب بمرض حمى الوادي المتصدع صالح حسين آل معلاق (47 عاما) لـ"الوطن" أنه لم يعلم عن إصابته بهذا المرض إلا عن طريق وسائل الإعلام أول من أمس، أي بعد 48 ساعة من خروجه من مستشفى الملك خالد بنجران، مشيرا إلى أن الشؤون الصحية بالمنطقة لم تتخذ أي إجراء احترازي للحد من انتشار المرض، حيث أصبحت زوجته تعاني من متاعب صحية لا يعرف أسبابها.


 


وقال إنه كان يخالط المرضى والمرافقين خلال فترة تنويمه بقسم الباطنية في مستشفى الملك خالد، ولم يتم نقله لغرفة العزل خلال الأيام الخمسة التي قضاها في هذا القسم، ولم يتم إجراء فحوصات وتحاليل طبية لأفراد أسرته الذين يخالطهم بصفة مستمرة، حيث وصف ذلك الأمر بالإهمال الواضح من قبل الجهات المعنية، وربما يتسبب ذلك في انتشار المرض لغياب الإجراءات الاحترازية اللازمة.


 


وفيما يتعلق بقصة إصابته بالمرض، أوضح آل معلاق الذي يعمل في شعبة التشغيل والصيانة برتبة رئيس رقباء بمديرية الدفاع المدني بنجران، أنه قصد البحر في منطقة الحريضة الساحلية يوم 26/2/1431 للتنزه لمدة 3 أيام، وعاد إلى نجران ولم يشعر بأي مشاكل صحية حتى مساء الجمعة 9/5/1431، حيث شعر بحمى شديدة وغثيان الأمر الذي دفعه لمراجعة مستشفى الملك خالد حيث جرى تنويمه وإعطاؤه العلاج اللازم ومحاليل طبية، وأخذت عينات دم للتحليل، واستمر في المستشفى حتى أعطي أمر خروج عند الساعة الخامسة من مساء الأربعاء 14/5/1431. كما أعطي موعد مراجعة بعد 3 أسابيع، ولم يبلغه الفريق الطبي المعالج بأن لديه مرض حمى الوادي المتصدع، ولم يعرف هذا الأمر إلا من وسائل الإعلام ولم يزود بتعليمات احترازية وتوعوية ترتبط بالمرض. ولم يتم الكشف على أسرته والأشخاص المخالطين حتى ساعة إعداد هذا الخبر عصر أمس.


 


وأضاف أن لديه موعد مراجعة اعتيادية بعد غد في مستشفى قوى الأمن بالرياض، تم تحديده قبل اكتشاف إصابته بمرض حمى الوادي المتصدع لمراجعة عيادة الأنف والحنجرة ولم يوجه بالسفر من عدمه، وهو الآن في حيرة من أمره بين السفر أو البقاء بمدينة نجران.


 


وأشار إلى أنه مازال يشعر بخمول شديد حيث يسكن في حي المخيم منذ رمضان الماضي ولا توجد بالقرب منه مواش أو أغنام ولكنه قبل انتقاله للحي كان يقطن في حي الحضن ولديهم أغنام ومواش. وقال إنه في 1/5/1431 قصد سوق بيع الأغنام واشترى 4 خراف لإعداد وليمة لزملائه.


 


من ناحيتها، وجهت "الوطن" صباح أمس خطابا رسميا بناءً على طلب الناطق الإعلامي لصحة نجران صالح علي آل ذيبه للاستفسار منه عن وضع المرض بالمنطقة وإبداء الإيضاحات اللازمة، ولم تتلق ردا حتى عصر أمس.إلى ذلك، كثفت الشؤون الزراعية أمس عمليات الرش والمسح الميدانية التي شملت الحظائر والمستنقعات وبدأ الرش بالأماكن القريبة من منزل المواطن المصاب.


 


وأوضح مدير عام الشؤون الزراعية بمنطقة نجران المهندس فهد بن سعيد الفرطيش أنه اجتمع أمس بالأمين ومدير الشؤون الصحية وأوصوا بتكثيف عمل لجان مصغرة في المحافظات والمراكز من أجل متابعة وإعداد تقارير حول المرض، مضيفا أن المجتمعين أكدوا على ضرورة تشديد المراقبة على أية حيوانات تدخل للمنطقة من مناطق مصابة أو سبقت إصابتها بالمرض.


 


وقال إنهم اطلعوا على التقارير المعدة من كل جهة، وتم توضيح مهام كل جهة بالأعمال الموكلة لها في مكافحة هذا المرض.


 


وأضاف أنه عقد أمس اجتماعا خاصا بالشؤون الزراعية برئاسته وبعضوية مدير شعبة الوقاية ومدير إدارة الشؤون الحيوانية والأطباء البيطريين ومهندسي الوقاية، حيث جرى وضع خطة طوارئ لمواجهة المرض، وتم تكوين غرفة طوارئ مرتبطة بغرفة عمليات منطقة جازان.