لم تمنع عدم توافر مركز لمصادر التعلم، ومعمل حاسب آلي، ومختبر لمادة العلوم مجهز بالتقنية في المدرسة الـ25 المتوسطة في مدينة الهفوف التابعة للإدارة العامة للتعليم في الأحساء، في تفعيل برامج التعلم عن بعد خلال الحصص الدراسية في المدرسية، والاستفادة من استخدام 3 برامج حاسوبية «متطورة» في ذلك، وهي: zoom للنقل المباشر، وتقديم التغذية الراجعة باستخدام برنامج plickrs، وبرنامج الاستبيان الإلكتروني لقياس الأثر googel forms.

وأبانت المشرفة على تنفيذ التعلم عن بعد في المدرسة، معلمة مقرر العلوم للصف الثاني متوسط منال العلوي لـ«الوطن»، أمس، أن تفعيل التعلم عن بعد في المدرسة حقق 3 أهداف مرجوة منها، وهي: تفعيل دور التقنية في التعليم تماشيا مع التحول الرقمي في التعليم، وزيادة وعي الطالبات بموضوع الدرس من خلال التواصل مع المختصات والنقل المباشر إلى المدرسة، علاوة على تزويد الطالبات بمصادر معرفة مختلفة وموثوقة. وأبانت أن باكورة التعلم عن بعد كانت أمس باستضافة عضو هيئة تدريس في كلية الطب بجامعة الملك فيصل بالأحساء، استشاري حساسية الأطفال والكبار الدكتورة زينب العلوي، للحديث عن أبرز الأمراض الوراثية المنتشرة في مجتمعنا، وبيان أسبابها، وإيضاح أعراضها وطرق علاجها والوقاية منها، ضمن حصة دراسية لدرس أمراض الدم الوراثية في مقرر العلوم بالصف الثاني متوسط، وجرى فتح النقاش واستقبال استفسارات الطالبات، وتولت الدكتورة الإجابة عنها. وطبقا لمؤشرات برنامجي التغذية الراجعة والاستبيان الإلكتروني لقياس الأثر، أوضحا تحقيق 90 % تفاعل من الطالبات خلال الحصة بالنقاش والاستفسارات، و93 % تحقيق انطباع جيد جدا، و66 % حصلن على معلومات جديدة، و100% المطالبة بالفكرة في درس آخر.