في وقت ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية إلى 6 في قطاع غزة، الذي يشهد تصعيدا في المواجهات تعد الأخطر منذ 2014، وتعيد شبح حرب جديدة، تمكنت مصر مجددا من التوسط للوصول إلى تهدئة جديدة في القطاع.

وقالت غرفة المقاومة الفلسطينية في بيان إن «المقاومة الفلسطينية ملتزمة بتثبيت وقف إطلاق النار طالما التزم به العدو الصهيوني»، فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي التزامها بالهدوء بشرط التزام إسرائيل بوقف كافة أشكال العداون استجابة للدور المصري.

 وتفيد حصيلة جديدة أن 6 فلسطينيين قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، وأصيب 25 آخرون، وفي الجانب الإسرائيلي، أسفر إطلاق الصواريخ عن سقوط قتيل واحد و27 جريحا ثلاثة منهم إصاباتهم صعبة، وأحدهم جندي.

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد دعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع قيام سلطة الاحتلال بارتكاب مجزرة جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.



التداعيات الدولية

دعت الحكومة الأردنية مؤخرا، إلى تحرك فوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، من أجل «حماية الأبرياء وإلى تحرك فوري لوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدة خطورة التصعيد في قطاع غزة.

من جانبه، أكد الموفد الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف أنه يواصل العمل مع مصر ، لإبعاد غزة عن حافة الهاوية، وقال إن «تصعيد الساعات ال24 الأخيرة بالغ الخطورة وغير محسوب، وبحسب مراقبين تأتي هذه التطورات الميدانية في وقت كان يبدو فيه أن الوضع في غزة يتجه للاستقرار، بعد أشهر من المواجهات العنيفة.