طالب مجلس الشورى في جلسته، أمس، هيئة تقويم التعليم العام بالتركيز على الاستفادة من الخبرات الوطنية وبيوت الخبرة المحلية، وتقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية. ودعا المجلس الهيئة إلى تحقيق ما اقتضته الترتيبات التنظيمية الصادر بها قرار مجلس الوزراء رقم (94) وتاريخ 7/ 2/ 1438 في أعمال دمج الأجهزة في الهيئة، بما في ذلك تصنيفها إداريا لتلك الأجهزة بمستوى موحد، ودراسة إضافة (والتدريب) إلى مسمى الهيئة.

 


مطالبات المجلس


01 الاستفادة من

 الخبرات الوطنية

02 تقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية

 


03 ـ إلزام جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية بالحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي

04 تصنيف المؤسسات

والبرامج التعليمية الجامعية، من حيث مستوى جودة الأداء والمخرجات

05 نشر جميع تقارير تقييم التعليم ونتائج الاختبارات الوطنية التي تجريها




 


طالب مجلس الشورى في جلسته أمس هيئة تقويم التعليم العام بالتركيز على الاستفادة من الخبرات الوطنية وبيوت الخبرة المحلية، وتقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية، واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة التعليم والبحث العلمي، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي لهيئة تقويم التعليم العام للعام المالي 1439/1438 في جلسة سابقة، ودعا المجلس في قراره الهيئة إلى تحقيق ما اقتضته الترتيبات التنظيمية الصادر بها قرار مجلس الوزراء رقم (94) وتاريخ 7 /2 /1438 في أعمال دمج الأجهزة في الهيئة بما في ذلك تصنيفها إدارياً لتلك الأجهزة بمستوى موحد، ودراسة إضافة (والتدريب) إلى مسمى الهيئة.


تصنيف المؤسسات


أهاب المجلس بالهيئة بتضمين تقاريرها القادمة إيضاحاً لإيرادات المراكز التابعة لها، ومراجعة تكاليف الخدمات والاختبارات التي تقدمها وفقاً لحجم الإيرادات. وطالب المجلس في قراره بدعم الهيئة في جهودها لإلزام جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية للحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي وإيجاد الحوافز المادية والمعنوية لدعم التميز.

ودعا المجلس هيئة تقويم التعليم إلى تصنيف المؤسسات والبرامج التعليمية الجامعية من حيث مستوى جودة الأداء والمخرجات.

كما دعا المجلس الهيئة إلى نشر جميع تقارير تقييم التعليم ونتائج الاختبارات الوطنية التي تجريها الهيئة للوقوف على حال العملية التعليمية في التعليم العام وذلك بشكل دوري.


بناء وتعزيز ثقافة الإنتاجية


طالب مجلس الشورى مجلس شؤون الأسرة ببناء وتعزيز ثقافة الإنتاجية والاعتماد على الذات للأسرة كأحد المحاور الاستراتيجية، وإعطاء الأولوية لهدفه العام المتضمن إعداد مشروع استراتيجية للأسرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

ودعا المجلس في قراره مجلس شؤون الأسرة إلى بناء شراكات مع القطاع غير الربحي لتنفيذ مبادراته، وصياغة وصف علمي للخصائص المراد بناؤها في الأسرة السعودية، وماهية البيئة الداعمة المطلوبة لها. وشدد المجلس على مجلس شؤون الأسرة بصياغة رؤية للأسرة السعودية مواكبةً لرؤية المملكة 2030، واستحداث مؤشر قياس متعدد الأبعاد لقياس مدى النجاح في تحقيقها، وتضمين تقاريره القادمة مؤشرات أداء لأهدافه ترتبط بشكل متوازن مع كافة اختصاصاته.

ودعا مجلس شؤون الأسرة إلى العمل مع الجهات ذات العلاقة لإعداد مدونة للأحوال الشخصية تنظم تكوين الأسرة وعلاقاتها الناشئة منها.

تنص على مجلس شؤون الأسرة العمل مع الجهات ذات العلاقة على إعداد مدونة للأحوال الشخصية تنظم تكوين الأسرة وعلاقاتها الناشئة منها. وطالب المجلس في قراره المعهد بالتوسع في عقد شراكات واتفاقيات مع جامعات ومعاهد ومؤسسات عالمية مرموقة ذات علاقة بأنشطة المعهد وبرامجه، ودراسة جدوى تحويل مركز الأعمال إلى شركة لتقديم الاستشارات للقطاع الحكومي والخاص.


خطة عمل


ناقش مجلس الشورى تقرير لجنة الاقتصاد والطاقة بشأن التقرير السنوي للهيئة العامة للمنافسة للعام المالي 1439/1438. وطالبت اللجنة في توصياتها التي تقدمت بها إلى المجلس الهيئة العامة للمنافسة بإعداد خطة عمل واضحة لبلورة أولوياتها والقطاعات المستهدفة لنشاطها في جميع مناطق المملكة.

ودعت اللجنة الهيئة إلى التنسيق مع الهيئة العامة للغذاء والدواء ومجلس الضمان الصحي لدراسة معدلات التركز الاقتصادي، وتعزيز المنافسة العادلة ومنع الممارسات الاحتكارية في قطاعات الأدوية والمنتجات الصحية والتأمين الصحي.


إنشاء وحدة للمسؤولية المجتمعية


ناقش المجلس تقرير لجنة الحج والإسكان والخدمات بشأن التقرير السنوي لوزارة الحج والعمرة للعام المالي 1439/1438. وطالبت اللجنة في توصياتها التي تقدمت بها إلى المجلس وزارة الحج والعمرة بالإسراع في إنشاء وحدة للمسؤولية المجتمعية والأعمال التطوعية.

كما طالبت اللجنة الوزارة بالتوسع ببرنامج (قياس رضا ضيوف الرحمن) عن الخدمات المقدمة من قبلها وتقع تحت إشرافها ليشمل البرنامج الحجاج والمعتمرين والزائرين سواءً من داخل المملكة أو خارجها، وتضمين نتائج البرنامج في تقاريرها القادمة.