انتشر علاج المضمضة بزيت جوز الهند في مناطق أخرى عدة لفوائده الصحية ويعتبر من العلاجات الشعبية الطبيعية المأخوذة من الهند. ومن السهل جعل المضمضة بزيت جوز الهند ضمن روتين صحة الفم، لسهولة توفره في المتاجر والمواقع الإلكترونية، ولا حاجة لإضافة عليه أي مقادير إضافية.





زيت جوز الهند

يمتاز زيت جوز الهند بأنه عالي الامتصاص يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تخفيف الالتهاب ومحاربة البكتيريا الضارة، كما أنه قابل للأكل، لذلك فإن مخاطره في الاستخدام الفموي قليلة. والمضمضة به في روتين صحة الفم تكون بطريقة مماثلة للمضمضة بغسول الفم، ولكن لفترة مطولة أكثر.



تنبيه

ليس من الآمن للأشخاص المصابين بالحساسية من جوز الهند أو زيت جوز الهند أن يجربوا هذه الطريقة. أما غير ذلك فلا توجد له أي مخاطر معروفة من المضمضة بزيت جوز الهند لأنه عالي الامتصاص ويحتوي على العديد من الفوائد الصحية.



طريقة المضمضة

أخذ ملعقة طعام من زيت جوز الهند في الفم، ثم الاستمرار بالمضمضة بزيت جوز الهند في جميع أرجاء الفم لمدة 15 – 20 دقيقة، والأشخاص الذين يواجهون صعوبة في إبقاء زيت جوز الهند في أفواههم لفترة طويلة باستطاعتهم أن يبدأوا بـ 5 أو 10 دقائق ومن ثم التدرج ببطء في زيادة المدة، عند الانتهاء من المضمضة لابد من إخراج الزيت وعدم بلعه.

وتشير معظم التوصيات إلى تفريش الأسنان مباشرةً بعد المضمضة، ولكن يعتقد البعض أن من الأفضل ألا يتم تفريش الأسنان مباشرةً حتى يسمح بالاحتفاظ بالبكتيريا النافعة وإعادة تحقيق التوازن في الميكروبيوم الفموي.