أوضح الدكتور علي الأمير استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى الملك فهد بالأحساء، أن مرض (النخالة الوردية) يصيب النساء أكثر من الذكور، حيث سجلت حالات الإناث بنسبة 3 : 2، وهو مرض جلدي مزمن حاد.


بدايات المرض


ذكر الاستشاري أن بدايات مرض النخالة الوردية غير معروفة، وهناك مؤشرات على ظهورها نابعة من كون العدوى (التلوث) هي المسببة للمرض بشكل غير مباشر، عن طريق التحسس من الميكروبات.





الأعراض المصاحبة


أبان الاستشاري أن الأعراض تبدأ بظهور بقعة بيضوية الشكل قطرها من 2 - 5 سم، وهي البقعة الحاضنة وأحيانا يطلق عليها البقعة المنذرة أو الأم، وهناك مسمى آخر لها وهو (Helard patch) ويطلق عليه بقعة الطليعة، وتكون تلك البقع محاطة بالقشور الخفيفة بحيث تتشكل على شكل قوس أو طوق وغالبا تظهر على منطقة الجذع أكثر من الأطراف، مبينا أن للقشور نوعين: قشور داخلية وتكون حرة فيما تختلف عنها القشور الداخلية بأنها ملاصقة للجلد، وشبه الطفح الذي قد ينتشر على منطقة الجذع بشكل شجرة أعياد الميلاد المعكوسة.


مدة المرض


عن مدة المرض قال الاستشاري: «إن حضانة المرض تكون من 5 - 6 أسابيع، وفي الغالب لا تكون هناك آثار جلدية بعد الشفاء منه وقد يصاحب الطفح حكة بنسبة 25 % وأحيانا تكون هناك مضاعفات كالصداع والضعف العام، وبين أن هناك أشكالا غير نموذجية لهذا الداء ومنها النخالة الوردية البثورية والحزازية والفقاعية، وهي أشكال غير نموذجية للمرض الجلدي المذكور.


نظريات عن المرض


أفاد الاستشاري: «أن هنالك نظريات تتعلق بأسباب المرض ولكن إلى الآن لم يثبت أي منها، وتعد (النظرية الفيروسية) من أقوى النظريات، ويرجع السبب في ذلك إلى أنها السبب في ظهور المرض» مضيفا: «أنه توجد نظريات أخرى منها، النظرية الوراثية أو ما يسمى بالنظرية الجينية، بالإضافة إلى النظرية البكتيرية وهي التي تدعم انتشار المرض بوجود بكتيريا والتهاب بكتيري يؤدي إلى ظهور الطفح وانتشاره».


طرق العلاج


يتمثل العلاج في البداية بالعلاج النفسي وطمأنة المريض وذلك بتبسيط المرض له وبأنه لا خطورة منه، ويكون العلاج بصرف مهدئات الحكة إن وجدت، وإعطاء بعض الأدوية التي تساعد على تقصير فترة المرض إلى أسبوعين بدلا من 4 - 6 أسابيع، ويمكن أن تستخدم الأشعة فوق البنفسجية بحسب شدة الإصابة، كما ينصح المصاب بالاستحمام فقط بالماء دونما المبالغة باستخدام مواد التنظيف المهيجة للجلد.


العلاج


وفي معظم الحالات، تشفى النخالة الوردية من تلقاء نفسها في فترة تتراوح بين أربعة و10 أسابيع. إذا لم يختفِ الطفح الجلدي بمرور هذا الوقت، أو كانت الحكة مزعجة، فيجب التحدث مع الطبيب بشأن العلاجات التي يمكنها المساعدة. وتنتهي الحالة بدون ندوب ولا تتكرر عادة مرة أخرى.

 


 


أشكال غير نموذجية لمرض داء النخالة


01

 النخالة الوردية البثورية


02

 النخالة الوردية الحزازية


03

 النخالة الوردية الفقاعية


نصائح لتخفيف ألم المرض


 تناول أدوية الحساسية التي تتوفر دون وصفة طبية (مضادات الهستامين)

 تتضمن هذه الأدوية يفينهيدرامِين (بينادريل، وغيره)

 غسل الجسم أو الاستحمام بماء فاتر

 الاستحمام بالشوفان وتتوفر منتجات الاستحمام بالشوفان في الصيدلية

 استخدام المرطبات وغسول الكلامين أو كريم الكورتيكوستيرويدات الذي يتوفر دون وصفة طبية