نشر عدد من المواقع بعضا من الطقوس التي تتبعها بعض الشعوب لاستقبال العام الجديد، حيث وصفت بأنها عادات غريبة، لاسيما إذا تعلقت بالكسر والحرق وغيرها، حيث تعتقد تلك الشعوب أن هذه التقاليد تجلب لهم حظا سعيدا وعاما أفضل.



العادات الغريبة

‏كسر الأطباق في الدنمارك وحرق الدمى في الإكوادور، حيث يحتفلون بالسنة الجديدة بحرق دمى أو صور لمواقف غير مرغوب فيها من العام الماضي، اعتقادا منهم بأنهم سيتخلصون منها وإلى الأبد، وذلك بالتهام النار لها.

ومن التقاليد المحببة في إسبانيا لاستقبال العام الجديد، تناول 12 حبة عنب في منتصف آخر ليل من ديسمبر، ظنا منهم أنه يكسب الحظ السعيد في العام المقبل. وفي اليابان يقرعون كل الأجراس 108 مرات، اتباعا للاعتقاد البوذي بأن هذا يجلب الحظ السعيد في العام الجديد.



أشدها غرابة

‏في نهاية شهر ديسمبر من كل عام يتشاجر سكان قرية صغيرة في بيرو تعرف باسم «مهرجان تاكاناكوي»، بهدف تسوية الخلافات القديمة قبل بداية العام الجديد ليستقبلوه بقلوب صافية.

بينما نجد أنهم في سويسرا يحتفلون بالسنة الجديدة بإسقاط الآيس كريم على الأرض. وفي رومانيا يرمون قطع النقود في النهر للحصول على الحظ السعيد.

أما في بعض مناطق بورتوريكو، يلقي السكان جوالين المياه من نوافذهم، لاعتقادهم بأن هذا يطرد الأرواح الشريرة قبل دخول العام الجديد.

‏وفي بوليفيا يتم خبز الحلوى ووضع قطعة نقود معدنية في كل صنف، ومن يجد القطعة النقدية يعتبر صاحب الحظ السعيد في العام الجديد، بينما تقضي العائلات في تشيلي آخر ليلة في السنة في مقابر أحبابهم وأقاربهم، كنوع من الوفاء لهم وإحياء ذكراهم.

ومن الطقوس المتبعة في اسكتلندا في احتفالات رأس السنة الجديدة، أن يعطي أهل كل منزل هدية لأول شخص يدخله في العام الجديد، لأنه سيكون «سعيد الحظ».