فرض مدير دائرة الحكام في الاتحاد الآسيوي، ميدين شمسول، نظاما صارما على 60 حكماً، بينهم 30 حكماً رئيسياً، و30 حكماً مساعداً، و4 حكام احتياطيين، بالإضافة إلى لجنة حكام البطولة خلال مباريات نهائيات كأس آسيا، وسط تعتيم شديد على وسائل الإعلام وصلت إلى مرحلة منع الحكام من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.



 نظام صارم

طبق شمسول نظاما صارما في التدريبات اليومية والتحركات والمحاضرات، التي تعقد بشكل دوري لمتابعة ودراسة التحكيم كل يوم على مباريات اليوم السابق، ويحرص شمسول ومساعدوه على أن تتم كل الأمور الخاصة بالحكام والتحكيم بعيدا عن كافة وسائل الإعلام، حيث تم إعطاء تعليمات لأمن الفندق بعدم السماح لأي إعلامي بالدخول إلى المنطقة المخصصة.



 حجب الإعلام

رغم أن اللجنة في البطولة الأخيرة التي أقيمت في أستراليا كانت تسمح بيوم مفتوح كل أسبوع لوسائل الإعلام تقوم خلاله بتصوير تدريباتهم، وإجراء بعض الحوارات معهم، إلا أنها في هذه النسخة لم تسمح بهذا الأمر، بل على العكس شددت عليهم جميعا لعدم التحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو التعليق على أية أمور لها علاقة بالبطولة.



آلية العمل

يخضع الحكام لمران صباحي يومي على ملعب نادي الضباط، ثم تعقد اللجنة اجتماعا لمتابعة الحالات التحكيمية المهمة، وبالنسبة لتوزيع الحكام على المدن الأربع فإن كل طاقم تحكيمي يدير أي مباراة في تمام الساعة الثالثة من بعد الظهر أو ما قبلها لا بد أن يكون متواجدا في نفس المدينة قبل اللقاء بيوم، أما إذا كان سيدير المباراة التي تقام في الخامسة والنصف فإنه يسافر من أبوظبي إلى المدينة، ويعود في نفس اليوم، فيما يتوجه الطاقم الذي يدير مباراة الساعة الثامنة مساء من أبوظبي إلى العين أو دبي أو الشارقة صباح يوم المباراة، ثم يقضي ليلته في المدينة التي تقام بها المباراة، على أن يعود إلى فندق نادي ضباط القوات المسلحة في اليوم التالي.