تلقى المواجهة بين المنتخبين السعودي والقطري اهتماما كبيرا كونها مباراة حاسمة على صدارة مجموعتهما في بطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات.

وتتسم المباراة بلمسة لاتينية، حيث يدرب المنتخب السعودي المدير الفني الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، فيما يدرب الإسباني فيليكس سانشيز المنتخب القطري.

ولم يسبق للمنتخب القطري أن اجتاز دور الثمانية في أي من مشاركاته السابقة في بطولات كأس آسيا.

وأكد الفوز على منتخبي كوريا الشمالية ولبنان استفادة المنتخب السعودي من الخبرة التي اكتسبها لاعبو الفريق في مشاركتهم ببطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وقال بيتزي «اللاعبون تأقلموا مع النواحي الخططية والإستراتيجية».

ويدرك بيتزي جيدا كيفية الفوز بلقب بطولة دولية وقارية، حيث سبق له قيادة المنتخب التشيلي للفوز بلقب كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2016).

وقال المدافع محمد البريك «نريد تقديم أداء أفضل دائما. ونأمل في أن نجتهد وأن نتبع تعليمات المدرب لتقديم أداء أفضل»، مضيفا «بالطبع عندما تتصدر مجموعتك تصبح أكثر ثقة وهو ما يمنحك الأفضلية».

يذكر أن احتلال المركز الأول أو الثاني في هذه المجموعة لن يمنح صاحبه مسارا مختلفا عن الآخر، حيث يلتقي الفائز بصدارة المجموعة في الدور الثاني مع أحد المنتخبين الإيراني أو العراقي، فيما يلتقي الفائز بالمركز الثاني أحد المنتخبين الياباني أو الأوزبكي، ما يعني أن كليهما سيواجه اختبارا صعبا في دور الـ16.

وقال البريك «إذا كنت تريد الفوز باللقب، فإنك تحتاج إلى التغلب على أي فريق تواجهه. لا يوجد أي فريق متوسط المستوى».