أظهرت الدراسات السابقة أن قضاء الوقت في الفضاء يتسبب في فقدان كثافة العظام، وضعف الجهاز المناعي ومشاكل القلب والأوعية الدموية، وكذلك فقدان كتلة العضلات والهيكل العظمي لدى البشر والفئران على حد سواء، وتشبه هذه التغيرات شيخوخة البشر على الأرض، ولكنها تحدث بسرعة أكبر.

وقال مايكل روبرتس، نائب كبير العلماء في المختبر الوطني الأميركي: «هناك أمر يتعلق بالبقاء في الفضاء لفترة ممتدة من الزمن، أكثر من عدة أسابيع، ودرست الكثير من التجارب القائمة على الفئران في المحطة الفضائية الدولية، آثار الجاذبية الصغرى التي قد لا تكون السبب الوحيد، إذ يشمل التعرض لبيئة الفضاء الإشعاع والتوتر وعوامل أخرى، تؤثر على الصحة».

ويمكن لفهم أفضل للتغيرات الجسدية التي تحدث في الرحلات الفضائية، أن يسهم في تطوير تدابير مضادة وعلاجات تحمي صحة رواد الفضاء، وتساعد الأشخاص الذين يعانون أمراضا مرتبطة بالعمر على الأرض.