تواصلت المسيرات الاحتجاجية في المدن السودانية، بعد شهر من انطلاقها في 19 ديسمبر الماضي، وسط انتشار مكثف للقوات الأمنية في الخرطوم ومدن أخرى.

وفرقت الشرطة أمس، بالغاز المسيل للدموع متظاهرين، كانوا متجهين نحو القصر الرئاسي في الخرطوم.

واعتبارا من الصباح، انتشرت عناصر من قوات الأمن على طول الطرق المؤدية إلى القصر. وشوهدت آليات عسكرية متمركزة أمام القصر.

وبدأت التظاهرات في 19 ديسمبر احتجاجا على ارتفاع أسعار الخبز. وقتل 24 شخصا في مواجهات خلالها، بحسب حصيلة رسمية.

ويتوقع أن تستمر تظاهرات أخرى في العاصمة وفي 11 منطقة أخرى بينها بورتسودان ومدني والقضارف وعطبرة.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قد أكد أمام حشد في وقت سابق، أن الحكومة لن تغير بالمظاهرات، وأن صندوق الانتخابات هو الفاصل، والشعب هو من سيقرر من يحكمه عام 2020.