كشف ركن الثروة البيطرية، في معرض «المضادات الحيوية»، الحد الأقصى لفترة التحريم بحيث تكون 31 يوما للحوم، و21 يوما لمنتجات الحليب لـ8 أدوية بيطرية هي الأكثر استخداما للمواشي والطيور.
المضادات الجرثومية
أكدت لافتات الركن التابع لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء، أن استخدام المضادات الجرثومية بإفراط لا يشفي كل عدوى جرثومية، واستخدامها بالجرعة المحدودة، مع ضرورة الالتزام بمدة العلاج وفترة التحريم، كما في الوصفة الطبية البيطرية، مع التأكيد على ضرورة الحصول على المضادات الجرثومية من المصادر المرخصة من وزارة البيئة والمياه والزراعة.
فترة التحريم
أشار رئيس قسم الإرشاد البيطري في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء الدكتور علي أبوصالح لـ«الوطن»، إلى أن الأدوية البيطرية على عدة أنواع، هي: جرعات عن طريق الفم، وجرعات تحت الجلد، وجرعات كحقن في العضل، موضحا أن فترة التحريم للأدوية البيطرية، هي الفترة الزمنية من بعد إعطاء العلاج للحيوان، وحتى خروج الدواء من جسمه، أو وصول الدواء إلى المستوى الآمن للاستهلاك الآدمي، وهي فترة تضمن وصول الدواء إلى الحد الآمن الذي لا يؤثر على صحة الإنسان، ويجب على المربي عدم بيع حيواناته أو طيوره للذبح قبل مرور هذه الفترة، كما يجب عدم استخدام الحليب قبل انتهائها أيضا، وكذلك الحال بالنسبة لبيض الطيور، وتختلف فترة التحريم من دواء لآخر، إذ إن لكل دواء بيطري فترة تحريم، وإلا فقد تتسبب في مشكلات صحية للإنسان على المدى الطويل أو القصير، وعدم أكل اللحوم وبيض الطيور أو شرب حليب الحيوان، إلا بعد التأكد من عدم وجود بقايا للدواء في الحيوانات.