أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أن قواته بدأت في محافظة شرورة إجراءات إعادة 9 أطفال جندتهم ميليشيات الحوثي الإيرانية كمقاتلين، مشيرا إلى أنه جرى تسليم الأطفال المجندين للحكومة الشرعية بحضور ممثل للصليب الأحمر الدولي، والهلال الأحمر السعودي. وحقوق الإنسان.

وقال التحالف إن «ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لا تزال مستمرة في تجنيد الأطفال وتعريضهم للهلاك».

وتأتي هذه المعلومات وسط تكثيف ميليشيات الحوثي عمليات التجنيد التي لا تستثني الأطفال والنساء، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.

 


أولويات التحالف



وشدد تحالف دعم الشرعية في اليمن على أن سلامة الأطفال وعدم الزج بهم في الحروب وتأثرهم بها «تأتي على رأس أولوياته، لافتا إلى

أن قوات التحالف قامت حتى الآن بحماية 111 طفلا من الموت، وسلمتهم لذويهم بعد العلاج والتأهيل».

وكان تحقيق سابق قد قدر عدد الأطفال المجندين في صفوف الحوثيين بأكثر من 18 ألف طفل، يؤدون مهام عدة.

وتشمل عمليات تجنيد النساء والأطفال تدريبات على تعلم الأساليب القتالية واستخدام الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة والألغام من المواد البدائية أو المهربة، إضافة إلى زراعة الألغام وتنفيذ العمليات الانتحارية.

 


الوقود الإيراني



أكد خبراء من الأمم المتحدة في تقرير حديث أن وقودا يتم شحنه بشكل غير قانوني من إيران إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن لتمويل حربهم ضد الحكومة الشرعية.

وذكر التقرير أن الخبراء حددوا عددا من الشركات داخل وخارج اليمن تعمل كواجهات تستخدم وثائق مزيفة من أجل إخفاء عملية التبرع بالوقود لشخص لم يذكر اسمه، مدرج على القائمة السوداء لعقوبات الأمم المتحدة.

وأوضحت اللجنة أنها خلصت إلى أن الوقود تم تحميله من موانئ إيرانية تحت وثائق مزيفة لتجنب عمليات التفتيش المطلوبة من الأمم المتحدة، وأن عوائد بيع هذا الوقود جرى استخدامها لتمويل عمليات الحوثيين الإرهابية.


صورة قاتمة



ورسم الخبراء صورة قاتمة للوضع في اليمن، محذرين من انزلاق البلاد نحو «كارثة إنسانية واقتصادية»، بسبب تعنت الحوثيين في التراجع عن انقلابهم على الشرعية، وتسليم أسلحتهم للدولة اليمنية.

وقال الخبراء إن الحكومة اليمنية وشركاءها في تحالف دعم الشرعية في اليمن حققوا «تقدما كبيرا» ضد المتمردين الحوثيين في عام 2018.

وقالت لجنة الخبراء المعنية بمراقبة عقوبات الأمم المتحدة ضد اليمن إن المتمردين الحوثيين استمروا في محاولات تعزيز قبضتهم على المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في اليمن.

يذكر أنه رغم توقيع اتفاق السويد في ديسمبر الماضي، والمتعلق بوقف الحوثيين إطلاق النار وسحب ميليشياتهم من ميناء الحديدة الرئيسي، فإنهم يواصلون خرق الاتفاق واختلاق الذرائع، الأمر الذي يهدد بإنهاء الاتفاق.

 


 


تطورات يمنية


 الميليشيات تواصل تجنيد الأطفال والنساء


 استخدامهم في زراعة الألغام وتنفيذ العمليات الانتحارية


 تقرير أممي يؤكد أن وقودا إيرانيا يتم شحنه إلى الحوثيين


 الميليشيات تعمل على تعزيز قبضتها على المؤسسات الحكومية