دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» الدول الأعضاء فيها إلى تطوير آليات التعاون والتكامل فيما بين أنظمتها التربوية، والمنظمات الإقليمية والدولية المتخصّصة، لتفعيل أدوار التربية والتعليم في مختلف ميادين الإبداع والإنتاج، والإسهام الفعلي مع سائر مكونات المجتمع الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لـ2030.

وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة احتفال العالم -وللمرة الأولى- أمس، باليوم العالمي للتعليم، أن قطاع التربية والتعليم في عالم اليوم يعد مسؤولية جسيمة، وله دور مهم في تحقيق التنمية المستدامة، وفي بناء مجتمعات المعرفة وترسيخ التماسك المجتمعي، وفي الدفع باتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة لـ2030.

وأشار البيان إلى أن التعليم في دول العالم الإسلامي يواجه عددا من التحديات، وأنه ما يزال يعاني، مضيفا أن المناهج والطرق التعليمية، في عدد من دول العالم الإسلامي، يغلب عليها اعتماد المقاربات القائمة على التلقين، ويقل فيها الاهتمام بالمواد التي تربي الذوق الفني والوجدان الإنساني، ومواد التربية الصحية والغذائية والبدنية، ومواد التوعية الحقوقية، كالتربية على حقوق الإنسان، وحقوق المواطنة، والحقوق الإنسانية كافة.


تحديات


01 ضرورة الاستجابة لحاجات الدولة الوطنية وخصوصياتها وأولوياتها


02 ضرورة إجراء مراجعة عميقة وإصلاح هيكلي لخطط التعليم ومؤسساته وبرامجه وآليات عمله


03 ضرورة توافقه مع معايير الجودة الدولية ومتطلبات المنافسة


دعوات


 ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع

 تعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع

 تجويد منظومات التعليم في الدول الأعضاء

 تعزيز روح التسامح والانفتاح والتعايش السلمي مع الآخر