بات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة أحد أقوى الأندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ثم كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن قدم مستويات مميزة هذا الموسم.

بدأ فرسان مكة الموسم بشكل قوي ولافت، وظهروا بمظهر الفريق المتماسك، ولكن الأنظار اتجهت للفرسان، بعد رحيل المدرب كاريلي، الذي قاد الفريق منذ بداية الموسم، وحتى مباراة الاتفاق في الجولة الـ13. وظهرت كثير من التوقعات بأن الفريق سيهتز بعد كاريلي، وبعد عدم نجاح عدد من الأجانب الذين تم استقطابهم ليحدثوا الفارق المنشود.

تولى بعد ذلك المدرب المصري أحمد حسام ميدو دفة القيادة الفنية، وكان كاريلي أوصل الوحدة للمركز السادس في سلم الترتيب، برصيد 21 نقطة، جاءت تلك النقاط من 13 مباراة، فاز في 6 منها، وخسر في 4، وتعادل في اثنتين.

ميدو تمكن من الإمساك بزمام الأمور، وجنّب الفريق الهزّة الفنية، وتمكن من خلال 4 مباريات خاضها في الدوري من الفوز في اثنتين، الأولى أمام الأهلي، والثانية أمام الفتح، والتعادل في واحدة كانت أمام الحزم، وخسارة مثلها كانت أمام الفيصلي بثلاثية، ليضع الفريق في المركز الخامس، بـ28 نقطة.

استطاع ميدو خلال قيادته للفريق في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، تجاوز دور الـ64 بالفوز على النعيرية بسداسية مقابل هدف، وإقصاء العروبة بهدف وحيد في دور الـ32، وإزاحة الأهلي في دور الـ16، بعد أن احتكم الفريقان في تلك المباراة لركلات الترجيح، التي ابتسمت للوحدة.