اعترفت مدريد ولندن وباريس وبرلين ودول أوروبية عدة، أمس، رسمياً بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو كرئيس انتقالي للبلاد بعدما رفض الرئيس نيكولاس مادورو الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية ضمن المهلة التي حددتها دول أوروبية له من أجل ذلك.

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تصريحات صحفية، إن «حكومة إسبانيا تعلن اعترافها رسميا برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية «البرلمان» خوان غوايدو ماركيز كرئيس مكلف في فنزويلا»، داعيا غوايدو لإجراء انتخابات رئاسية «في أقرب وقت ممكن».

وبعد إعلان إسبانيا، اعترفت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والنمسا والسويد والدنمارك بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا.

وكانت إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وهولندا والبرتغال منحت مادورو في 26 يناير الماضي مهلة ثمانية أيام للإعلان عن إجراء انتخابات رئاسية جديدة تحت طائلة اعترافها بغوايدو رئيساً. وانضمّت النمسا الأحد إلى تلك الدول السبع.



انتهاء المهلة

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في تغريدة «نيكولاس مادورو لم ينظّم انتخابات رئاسية خلال مهلة الثمانية أيام التي حددناها. ولذلك، فإن المملكة المتحدة تعترف الآن مع حلفائها الأوروبيين بغوايدو رئيساً دستورياً انتقاليا إلى حين التمكن من إجراء انتخابات موثوقة».

وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهته في تغريدة «للفنزويليين حق التعبير بحرية وديموقراطية. فرنسا تعترف بخوان غوايدو رئيساً مكلفاً بتنفيذ عملية انتخابية».

وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس، من طوكيو أثناء لقاء مع نظيرها الياباني أن غوايدو «هو الرئيس الانتقالي الشرعي من وجهة النظر الألمانية وبالنسبة إلى دول أوروبية عدة». قالت «نأمل أن تُجرى هذه العملية بشكل سريع وسلمي».



تنديد روسيا

وكانت الولايات المتحدة وكندا والعديد من دول أميركا اللاتينية ، اعترفت بغوايدو ، فيما  نددت روسيا، وهي من حلفاء مادورو الرئيسيين، باعتراف هذه الدول بغوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا.