سارع فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، ممثلا في وحدة الحماية الاجتماعية، بمتابعة حالة السيدة المعنفة من قبل زوجها، وجرى الوقوف ميدانيا على الحالة والاطمئنان على المعنفة التي خرجت إلى الشارع للاستنجاد بالمارة، واتخاذ كافة الإجراءات النظامية حيال القضية.






 


 




 


أكد المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل لـ»الوطن» أنه باشر فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة ممثلاً بوحدة الحماية الاجتماعية بمكة حالة السيدة المعنفة من قبل زوجها بشكل عاجل، حيث تم الوقوف ميدانياً على هذه الحالة والاطمئنان على صحتها واتخاذ كافة الإجراءات النظامية حيال هذه القضية.

وبحسب مصادر «الوطن» أن الزوج المعنف مواطن في العقد الخامس من العمر، والزوجة هي الثانية ومن إحدى الجنسيات العربية، وأن حادثة الاعتداء على الزوجة جاءت نتيجة خلافات أسرية، وأن خروج الزوجة من المنزل للشارع كان للاستنجاد بالناس نتيجة ضرب الزوج لها، الأمر الذي دعا الزوج لإعادتها بالضرب والخنق للمنزل، حيث قام أحد المارة بتصوير حادثة التعنيف والضرب وتقديم بلاغ للجهات الأمنية بمكة المكرمة ممثلة بمركز العمليات الأمنية الموحدة911، حيث تلقى المركز بلاغا يفيد باعتداء رجل على امرأة بالشارع.

وأكد أستاذ الفقه المشارك بكلية الشريعة بجامعة أم القرى عضو جمعية حقوق الإنسان بمكة المكرمة الدكتور محمد السهلي، أن فعل تعنيف الرجل لزوجته مستقبح شرعا وعقلا ومروءة، وأن الله عز وجل بين علاج التعامل مع المرأة الناشز، بالتدرج في العقوبة بالوعظ والهجرة في الفراش والضرب، والعلماء بينوا أن الضرب يكون تأديبيا غير مبرح وليس انتقاميا فلا يكون بالعنف والشدة.