وجه الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري دعوة عامة للمساهمة والحضور والتفاعل مع فعاليات وأنشطة الندوة باعتبارها جزءا من تاريخ المنجز الحضاري والإنساني لوطننا المعطاء الذي يعيشه كل مواطن سعودي. وقال السماري: إن محاور ندوة الملك خالد شاملة وضابطة لكل ما يمكن أن يدرس ويبحث في سيرة  الملك خالد بن عبدالعزيز وفترة حكمه التي استمرت أكثر من سبع سنوات، وهي: نشأة الملك خالد بن عبدالعزيز وسيرته قبل الحكم ومنها ولايته العهد في عهد جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ، والتنظيم الإداري في عهده ـ رحمه الله ـ وما صدر من قرارات تنظيمية، والتعليم والثقافة والإعلام ، بالإضافة إلى موضوع الجوانب الاقتصادية وأهمها النفط والتعدين والتنمية الصناعية والزراعية والتجارية ، وعمارة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج وما قدمته الحكومة السعودية من تنمية في الخدمات المقدمة لضيوف الحرمين الشريفين ، وكذلك في الشؤون الإسلامية ومايتعلق بالإفتاء والقضاء وخدمة الإسلام والمسلمين والتضامن الإسلامي وهذا المحور حظي بالمشاركة الكبرى من الباحثين والباحثات.

وأضاف: وستسلط الندوة الضوء على الجوانب العسكرية والأمنية في عهده رحمه الله ، والجوانب الاجتماعية والإنسانية والصحية ومنها الرياضة والشباب والجمعيات الخيرية والنقل والاتصالات، والسياسات الداخلية بفرعيها الزيارات الداخلية والحكم المحلي والتأثير على مسيرة النماء والنهضة داخل المجتمع السعودي، والسياسة الخارجية ومايتعلق بالعلاقات مع الدول الإسلامية والصديقة والزيارات الخارجية التي عززت الدبلوماسية السعودية ومكانة القرار السعودي في مسار الأحداث الإسلامية والدولية ".

وعبر السماري عن شكره للقائمين على مؤسسة الملك خالد الخيرية على تعاونهم المثمر في سبيل إنجاح الندوة وتحقيقها لأهدافها العلمية والوطنية واهتمامهم بإنجاز المعرض الذي يقام في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، كما دعا الجميع للتفاعل مع فعاليات الندوة من قبل الوسط العلمي والإعلامي حتى تسهم مؤسسات المجتمع الأخرى مع دارة الملك عبدالعزيز في دعم هذا الجهد التاريخي الوطني المهم.