اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، ميليشيات الحوثي الإرهابية بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد المدنيين في مناطق قبائل حجور بمحافظة حجة.

وقال الأرياني «إن الميليشيات استخدمت كافة أنواع الأسلحة الثقيلة، من بينها الصواريخ الباليستية، مستهدفة القرى ومنازل السكان، وقتلت 100 من المدنيين من بينهم نساء وأطفال».

 


من جرائم الميليشيات


01 تشريد المدنيين


02 فرض حصار خانق على القبائل

03 منع المساعدات والعلاج








اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، ميليشيات الحوثي الإرهابية، بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد المدنيين في مناطق قبائل حجور بمحافظة حجة.

وقال الأرياني في تصريحات صحفية، «إن ميليشيات الحوثي الإيرانية استخدمت كافة أنواع الأسلحة الثقيلة، من بينها الصواريخ الباليستية مستهدفة القرى ومنازل السكان، مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 100 قتيل من المدنيين من بينهم نساء وأطفال».

ولفت إلى أن عدد المصابين بلغ المئات، بينما تم تشريد أكثر من 400 أسرة من منازلهم، مع فرض حصار خانق على قبائل حجور منذ ما يقارب من شهرين، فضلا عن منع ماء الشرب والدواء عن المنطقة مما تسبب في كارثة إنسانية حقيقية.

ووجه الأرياني الشكر للسعودية والإمارات لسعيهما في تخفيف الأزمة الإنسانية عبر عمليات إنزال المساعدات الغذائية جويا.

وقال، إن «ما تقوم بها ميليشيات الحوثي الإيرانية من جرائم ممنهجة ضد المدنيين سواء عبر القصف أو فرض الحصار بغرض التجويع والحرمان وإرهاب المواطنين من خلال تفجير منازلهم، يعد تحديا للقانون الدولي والإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن وفي مقدمتها القرار 2216 الذي طالب الميليشيات بالانسحاب من المدن وتسليم مؤسسات الدولة والسلاح والعودة إلى العملية السياسية من حيث وقفت»، مشددا على أن قادة الميليشيات الذين شاركوا في تهجير المدنيين وتفجير منازلهم لن يفلتوا من العقاب.


تعثر اتفاق ستوكهولم


يأتي ذلك، فيما أعرب سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى اليمن، عن قلقهم البالغ حيال عدم تنفيذ «اتفاق ستوكهولم»، الذي تم التوصل إليه في ديسمبر الماضي في السويد بين الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين، برعاية الأمم المتحدة.

وعبر السفراء، في بيان مشترك عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن جريفيث، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مايكل لوليسغارد، لضمان أسرع تنفيذ ممكن للترتيبات المتفق عليها في ستوكهولم لإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة.

وأعلن السفراء ترحيبهم بالاقتراح الأخير المقدم إلى الحكومة اليمنية والميليشيات لتسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة، وحثوا الطرفين على البدء في تنفيذ الاقتراح بحسن نية دون المزيد من التأخير.

كما دعا السفراء إلى ضمان قيام بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة بعملها في أمان ودون تدخل. وكان تنفيذ الخطوة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار قد تعثر الشهر الماضي بعد رفض الميليشيات الحوثية الإيرانية الانسحاب من ميناء رأس عيسى والصليف.