رفعت منافسات مزاين الإبل في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل من نسبة إشغال مخيمات الإيجار والمطاعم وأماكن التسوق إلى أكثر من الضعف تقريباً، في إجازة نهاية الأسبوع الحالية، بعد وصول ما يقارب 25 ألف زائر لحضور عروض ختام مزاين الإبل.



ازدحام شارع الدهناء



جعلت الأعداد الغفيرة من الجماهير السعودية والخليجية التي حضرت المهرجان ـ الذي يقام في الصياهد الجنوبية شمال شرقي العاصمة الرياض، ويستمر حتى 19 من مارس الجاري ـ من شارع الدهناء التجاري أحد أكثر الشوارع ازدحاماً طوال اليوم، خاصةً بعد التغطيات الإعلامية التي يحظى به المهرجان من وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، التي جعلت من نسخة هذا العام إحدى أكثر النسخ حضوراً جماهيرياً حتى الآن.



أغلقت العديد من مخيمات الإيجار أول من أمس أبوابها أمام المستأجرين الجدد بعد وصولها إلى طاقتها الاستيعابية، وأعلنت العديد من المطاعم نفاد الأطعمة المعدة للبيع منذ وقت مبكر وتحضير المزيد من الأطباق.



 وارتفعت في هذين اليومين أعداد الموجودين للاستمتاع بفعاليات المهرجان أو حضور المسيرات، التي شهدت تنظيماً جديداً هذا العام للحد من الفوضى الجماهيرية فيها، أو التسوق في الأسواق الشعبية في المهرجان.



ويحظى شوط فئة (100 جمل - صفر) كل عام بجماهيرية كبيرة لجميع المتنافسين فيه، خاصةً عندما تختتم به منافسات مزاين الإبل في نسخة هذا العام، قبل بدء منافسات مزاين الهجن الأصايل المستحدث لأول مرة في هذه النسخة.







جناح الأسر المنتجة



يتضمن المهرجان جناحاً خاصاً للأسر المنتجة، ونجح الجناح في جلب الكثير من الزوار خلال الأيام السابقة.



وأكد العديد من الزوار أن الجناح يشعرهم بأنهم يتجولون في أحد الأسواق القديمة التي قرؤوا عنها ولم يشاهدوها.



وتشارك الأسر المنتجة ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان داخل القرية السعودية للإبل، وتقدم عبر الأركان المخصصة، العديد من المنتجات التي تنوعت بين أواني الضيافة والأكلات الشعبية، بالإضافة إلى التمور والقهوة العربية والإقط، والعسل الطبيعي، والمشغولات اليدوية.











جلابية كرداسة



حرص زوار المهرجان على اقتناء المنتجات المصرية، خصوصاً أن خان الخليلي يحضر للمرة الأولى في السعودية عبر المهرجان، ويوجد به العديد من الأشياء الجديدة سواءً ملبوسات أو ديكورات منزلية أو غيرها من المنتجات.



وكانت «جلابية كرداسة» النسائية الأكثر مبيعاً من بين المنتجات الموجودة في السوق بعد نفاد 1050 قطعة، وتتراوح قيمتها من 70 إلى 110 ريالات، فيما حل الثوب النسائي الشعبي ثانياً بعد نفاد 500 قطعة وتتراوح قيمته من 50 إلى 100 ريال، وكذلك الشال النسائي نفد منه ما يقارب الـ200 قطعة، وسط إقبال كبير على المنتجات المصرية التي تحويها المحلات التجارية في خان الخليلي، مثل الفضيات والتيشرتات المصرية والفخاريات وكماليات المنازل.