تحدثت الأميرة نوف بنت بدر بن عبدالمحسن، ابنة الأميرة البندري، عن جدها الملك خالد وذكريتها عنه في طفولتها، قائلة إنها وبقية أحفاد الملك كانوا ينتظرونه عند عودته للبيت ويستقبلونه بتحية عسكرية بشكل يومي، وكان يرد عليهم دون ملل أو سأم، ويطلب من السائق أن يقلهم في سيارته الخاصة بجولة في الشوارع، وأنها لجأت له ليسمح لها بشرب المشروب الغازي (سفن أب) لأن والدتها الأميرة البندري لم تكن تسمح لهم هي وأخواتها بشرب المشروبات الغازية حفاظاً على صحتهم، مؤكدة أن الملك كان حنوناً جدا معهم، وإذا مرض أحدهم يأتي لزيارته بنفسه، وكان يلعب معهم بعصاته، وأنها مازالت تتذكر العصا ذات الرأس الفضي التي أهداها لها، وأضافت أن المعرض أعاد لها ذكريات جميلة معه وكأنه بينهم الآن.وتضيف شقيقتها الأميرة سلمى أن والدها الأمير بدر حدثها عن موقف له مع الملك خالد لابنته بسمة وقد كانت صغيرة جداً، كانت كلما تذهب للثمامة (البر) تتعرض لحادث، مرة تسقط ومرة جرحت، وأخرى شربت فيها الكلوركس، وهكذا، وكان كلما جلس للغداء مع الملك خالد في البر يلتفت إليه الملك ويقول له "ترى ودينا بنتك بسمة للمستشفى، طاحت!، وفي كل مرة تتكرر هذه العبارة حتى ارتبط اسمها بالثمامة.