نشر الدكتور شارب دراسة تشير إلى علاج متلازمة «التعب المزمن»، المعروف باسم «ME / CFS»، من خلال ممارسة التمارين الرياضية.

حيث ركز في بحثه على الرعاية النفسية التكميلية للمرضى، الذين يعانون من حالات طبية معينة.

ويقول: «يهدف بحثي إلى فهم الجوانب النفسية للأمراض الطبية وعلاجاتها، وتطوير تدخلات جديدة لتلك التي تتكامل مع الرعاية الطبية وتقييمها في تجارب سريرية صارمة».

وقام فريق شارب بتجنيد 641 مريضا لإجراء التجربة، وهي عينة كبيرة. وخضع المرضى للرعاية الطبية القياسية، بالإضافة إلى علاج «PACE»، حيث حصل جزء من المرضى على علاج حديث أو روتين معين من التمارين الرياضية.

وبعد عام قام المرضى الذين مارسوا التمارين الرياضية أو العلاج بممارسة التحدث المطلق، بتقييم التعب لديهم وأدائهم البدني، مقارنة بغيرهم.

وادعت الدراسة أن العلاج الحديث السلوكي المعرفي والممارسة الرياضية، أساليب آمنة ومعتدلة الآثار، ولكنها تصطدم بحساسية «ME / CFS»، الذي يستعرض المعايير التشخيصية المهم كصعوبة المشاركة في الأنشطة، التي قام بها المريض قبل مرضه لمدة 6 أشهر على الأقل، والأعراض التي تزداد سوءا بعد المجهود البدني أو العقلي أو العاطفي، وقلة النوم ومشاكل الوظيفة الإدراكية، وتغير إيقاع القلب وضغط الدم عند محاولة الوقوف.

وفي جهة أخرى غالبا ما يشعر مرضى السرطان بالتعب المزمن، ولكن في الحقيقة تساعدهم التمارين المستمرة على الشعور بالراحة.