محمد الجهني



أملج الحوراء وجهة السياحة العالمية، ووجهة المستقبل السياحي لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية، حيث مشروع البحر الأحمر، المشروع الأحدث الذي سينقل المنطقة الشمالية الغربية الساحلية إلى آفاق العالمية، لتكون المقصد والمتجه الأول عالميا.

أملج مدينة ساحلية سياحية جميلة جدا، حيث الموقع الجغرافي المميز، فأرضها شامله لتضاريس مختلفة، حيث الساحل الرملي الأبيض المميز والجزر البحرية الكثيرة والمتنوعة في المساحات والأحجام والجبال والمرتفعات العالية والرمال والأودية والتراث في المباني والتاريخ وطريق الحج، حيث عبق التاريخ، وكذلك من المميزات، المياه العذبة، والأراضي الزراعية ومنتجاتها، حيث النخيل والمانجو والليمون والجوافة، أضف إلى ذلك أن مناخ أملج معتدل رطب بارد جاف في المرتفعات الجيليه الحجازية.

لذلك تعد محافظة أملج المدينة السياحية المستقبلية، التي ستبهر العالم بجمالها وحسنها، فهي المدينة الجميلة الحوراء هكذا سميت قديما،  لذلك هي الأكمل والأجمل والأحلى، وزاد من ذلك اختيارها مركزا لمشروع البحر الأحمر الحيوي الحديث.

فأملج المدينة الساحلية الشمالية الغربية، إضافة إلى جمال أرضها ومناخها، أيضا لأهلها وساكنيها نصيب من جمالها، فهم يشتهرون بالكرم والجود والتعايش مع الجميع بطيب المعشر والاستقبال، فسكانها أثر فيهم موقع أملج الجغرافي، فاكتسبوا ثقافات عدة في الاتصال والتعايش، وذلك أصبح طبعا وليس تطبعا.

هذه محافظة أملج المدينة الأجمل والقادمة إلى العالم السياحي بكل ثقة وجمال، حيث بدأ مشروع البحر الأحمر على الواقع، فمبروك لأملج وأهلها، ومبروك لمنطقة تبوك، ومبروك للوطن، وفوق هام السحب يا وطني، ومن إنجاز إلى إنجاز، وعين الله ترعاك.