أثار الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا، الجمعة الماضي، وأدى إلى استشهاد 50 شخصا وإصابة العشرات، موجة من الرفض والاستنكار بين شعوب العالم، خصوصا أنه جاء مطابقا وبشكل أكثر بشاعة من «أسلوب التوحش» الذي مارسه تنظيم داعش المتطرف، إضافة لبث وقائعه على مواقع التواصل، بينما امتدت الانتقادات إلى أفلام «هوليوود» التي تتضمن نفس الأسلوب في مشاهدها، إضافة إلى العشرات من ألعاب الفيديو التي تروج للعنف والقتل بين المراهقين.

 








أثار الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزلندا، يوم الجمعة الماضي، والذي أدى إلى استشهاد 50 شخصا وإصابة عشرات آخرين، موجة من الرفض والاستنكار بين شعوب العالم، خاصة وأنه جاء مطابقا وأكثر بشاعة من أسلوب التوحش الذي مارسه تنظيم داعش المتطرف، ونقل وقائعه على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما امتدت الانتقادات إلى أفلام هوليود والتي تضمنت نفس الأسلوب في العديد من مشاهدها:

 


من جرائم داعش


الصحفي الأميركي


قتل التنظيم الصحفي الأميركي جيمس فولي عام 2014 بعدما اختطفه في سورية عام 2012، وبث التنظيم فيديو يظهر فيه شخص ملثم يرتدي زيا أسود ويحمل بندقية وهو يقطع رأس الصحفي الأميركي.


 


الطيار الكساسبة


 أعدم تنظيم داعش الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا 3 يناير 2015، وبث التنظيم شريط فيديو مصور يظهر عملية إحراق الكساسبة الذي وقع في أيدي مسلحي التنظيم عندما سقطت طائرته الحربية بالقرب من مدينة الرقة السورية.


ذبح مصريين في ليبيا


ذبح التنظيم 21 قبطيا مصريا بليبيا في 15 فبراير 2015، وبث التنظيم شريطا مصورا يظهر ذبح المصريين الذين كان قد اختطفهم في وقت سابق.


أفلام هوليود


تعج «هوليوود» بالأفلام التي توثق جرائم حدثت عبر التاريخ على طريقة فيلم «Zodiac» ويتحدث عن قاتل متسلسل أطلق على نفسه اسم «زودياك» وقتل 37 شخصا بين عامي 1968 و1969، وكان يبعث برسائل مشفرة إلى الشرطة، إلا أن هوية القاتل لم تعرف حتى اليوم.

 ظهر نفس الأسلوب بشكل مختلف في الكثير من أفلام «هوليوود» عبر تاريخها، حيث لا يكتفي القاتل بجريمة الوحشية، إنما يريد أن يرى العالم معه ما حدث في تلك الجريمة.

في عام 2008، صدر عن إحدى شركات «هوليوود» فيلم بعنوان Untraceable ويحكي قصة قاتل متسلسل يقتل ضحايا بدم بارد وبشكل بطيء جدا، وذلك من خلال إظهارهم على موقع إنترنت خاص، وكلما زاد عدد المشاهدات زاد القتل.

 طورت «هوليوود»، مؤخرا، تقنيات جديدة من شأنها أن تصور مشاهد جرائم القتل، كما ظهرت تقنية حديثة

تعتمد على وضع كاميرات صغيرة على جزء معين من السلاح لتصوير المشاهد من سلاح الممثل الذي يقوم بدور القاتل.