أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، عن استحداث فرع لجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي، بلغت قيمته نصف مليون ريال، وخصص لطلاب وطالبات مرحلتي الثانوية والبكالوريوس، على أن يمنح الفائز الأول 300 ألف ريال والثاني 200 ألف، ليصبح إجمالي قيمة الجائزة في أفرعها الأربعة 1.5 مليون ريال.

وأعلن أمس عن الفائزين بالدورة الأولى للجائزة وهم: ‏محمد عبدالله عبدالبارئ من السودان في الشعر العربي الفصيح، وقيمتها 500 ألف ريال، وفـوزي محمود أحمد خضر من مصر في الشعر المسرحي، وقيمتها 300 ألف ريال، وكريم عودة لعيبي من العراق في القصيدة المغناة، وقيمتها 200 ألف ريال.

 






شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، إعلان أسماء الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في دورتها الأولى، وأعلن عن استحداث فرع للجائزة بقيمة نصف مليون ريال مخصص لطلاب وطالبات مرحلتي الثانوية والبكالوريوس، على أن يمنح الفائز الأول 300 ألف ريال و200 ألف ريال للثاني، ليصبح إجمالي قيمة الجائزة في أفرعها الأربعة 1.5 مليون ريال.

 


ثناء


قدم الأمير خالد الفيصل شكره لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على الرعاية والاهتمام الذي تحظى به الثقافة في المملكة، وحرصهما على الارتقاء بالحراك الثقافي والفكري والتعليمي في الوطن الذي يعدّ اليوم رائدا في شتى المجالات، مضيفا «يكفي هذه البلاد فخرا أنها مهبط الوحي ومهد آخر الرسل كما شرّف الله -سبحانه وتعالى- إنسانها بخدمة ضيوف الرحمن، وهذا يحتّم علينا أن نجعل منها نبراسا للعلم والفكر».

 


تهنئة


هنأ الأمير خالد الفيصل الفائزين بالجائزة وهم: ‏الشاعر محمد عبدالله عبدالبارئ من السودان في فرع الشعر العربي الفصيح وقيمتها 500 ألف ريال، والشاعر فـوزي محمود أحمد خضر من مصر في فرع الشعر المسرحي وقيمتها 300 ألف ريال، فيما فاز بالجائزة في فرع القصيدة المغنّاة الشاعر كريم عودة لعيبي من العراق وقيمتها 200 ألف ريال، لافتا إلى أهمية الجائزة التي تحمل اسم الأمير عبدالله الفيصل -يرحمه الله- والذي استطاع نقل الشعر في المملكة إلى العالم العربي، ونقل شاعرية الإنسان السعودي إلى خارج حدود الوطن.


اعتناء


أكد الأمير خالد الفيصل على ضرورة الاعتناء بالعلم والفكر والثقافة كونها الأساس في النهضة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وهي القادرة على تعزيز فرص نهضة الإنسان السعودي في مختلف المجالات.


أكاديمية


تعد أكاديمية الشعر العربي التي تتخذ من جامعة الطائف مقرا لها مؤسسة متخصصة في تنمية الشعر العربي الفصيح ودعمه وتطويره، بتقدير فحول الشعراء والمبرزين منهم، ودعم الموهوبين والناشدين، وتفعيل الأنشطة الشعرية والنقدية، وتعزيز دور الشعر الفصيح في ثقافتنا المعاصرة.

وبدأت الأكاديمية استقبال أسماء المرشحين للفوز بالجائزة في فروعها الثلاثة، بعد مخاطبتها نحو 200 جهة حكومية وأهلية في مختلف الدول العربية، من بينها 15 وزارة للثقافة، و17 ملحقية ثقافية عربية معتمدة في المملكة، وجميع الجامعات السعودية، وكبرى الجامعات العربية، والمؤسسات الثقافية والأندية الأدبية وبيوت الشعر وأكاديمياته في السعودية وخارجها، والمؤسسات العربية المعنية بالمسرح، ودور الأوبرا، وأكاديميات الفنون الموسيقية ومعاهدها، والمؤسسات القائمة على المهرجانات المسرحية والغنائية الكبرى.

 


200 مراسلة تلقتها لجنة التحكيم للترشح للجائزة


234

 مستخدما سجلوا على موقع الأكاديمية


47

 مشاركة مكتملة للفروع الثلاثة

 


11 دولة

 


9 مشاركات غير مكتملة الأوراق أو الشروط