عد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في مجلس الأمن عبدالله المعلمي، خلال جلسة خاصة بمكافحة تمويل الإرهاب، أن الاحتلال والاعتراف بالاحتلال، يعتبر عملا داعما للإرهاب، في إشارة إلى الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان،

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد وقع الاثنين الماضي، إعلانا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها العام 1981.

جاء ذلك فيما تبنى مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، بالإجماع قرارا يرمي إلى تشديد تدابير مكافحة تمويل الإرهاب الذي قدمته فرنسا، ليصبح أول نص للأمم المتحدة مخصصاً تحديداً لهذا الموضوع.

وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية، إن هدف القرار هو جمع كل المعايير في نص واحد وتكثيف التعاون الدولي.



قوة قانونية ملزمة

والقرار المدرج تحت الفصل السابع من شرعة الأمم المتحدة ما يمنحه «قوة قانونية ملزمة» يطلب من الدول الأعضاء وضع «قوانين وطنية وقواعد تنص على جرائم جنائية أو عقوبات» مناسبة على أي فرد يستخدم أو ينوي استخدام أموال «بشكل مباشر أو غير مباشر» لتنفيذ اعتداءات.

ويطلب النص أيضا من الدول الأعضاء «تحديد القطاعات الاقتصادية الأسهل لتمويل الإرهاب» والتزود بوحدات استخباراتية متخصصة في كشف الدوائر المالية التي تستفيد منها منظمات إرهابية.ويحثها على التحرك لكشف سرية التحويلات وتطوير وسائل لمراقبة المدفوعات عبر الهاتف واستخدام المبالغ النقدية والعملات المشفرة.