طالب مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، جيمي مكجولدريك، إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بتجنب التصعيد العنيف عشية الذكرى الأولى لبدء الاحتجاجات الأسبوعية على الحدود والتي تسمى مسيرة العودة الكبرى.

وأصدر مكجولدريك بيانا، أمس، يوضح فيه «التكاليف البشرية» الطائلة التي ترتبت على الرد العنيف على المظاهرات المستمرة منذ عام، خاصة على أطفال غزة.

وجاء في البيان أن 195 فلسطينيا، بينهم حوالي 40 طفلا، قتلوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية، وأصيب ما يقرب من 29 ألف فلسطيني بينهم 7000 بنيران حية.

يوم الأرض



من جهتها، قالت حركة «حماس»، أمس، إن «مليونية مسيرات العودة» التي ستنطلق اليوم على حدود غزة «خطوة مهمة على طريق كسر الحصار الإسرائيلي وتثبيت حق العودة».

ومن المقرر أن تنطلق، السبت بغزة، مسيرة «مليونية الأرض والعودة» دعت لها فصائل فلسطينية، إحياء لذكرى يوم الأرض ومرور عام على انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار.

و»يوم الأرض» تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس 1976، قُتل فيها 6 فلسطينيين، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي.

وكان الجيش الإسرائيلي دفع المزيد من قواته خلال الأيام الأخيرة إلى حدود قطاع غزة، وذلك تحسبا لمسيرات حاشدة متوقعة، وتضم التعزيزات العسكرية الإسرائيلية دبابات وعربات مدرعة وآليات عمل، قرب مدينة سيدروت.

ويراقب الجيش الإسرائيلي المنطقة على مدى الـ24 ساعة، عبر كاميرات مركبة على بالونات، فيما يوجد جنود إسرائيليون داخل أكواخ مخصصة للقناصين.


مظاهرات في عمان


من جهة أخرى، شارك نحو ثلاثة آلاف شخص، أمس، في تظاهرة في عمان تضامنا مع الفلسطينيين ومسيرات يوم الأرض منددين بمواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومؤكدين أن «القدس عاصمة فلسطين».

وانطلقت التظاهرة في الأردن «انتصارا للقدس والمسجد الأقصى»، قبيل يوم الأرض من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، على ما أفاد مصورو وكالة فرانس برس.

وحمل مشاركون لافتات كتب عليها «القدس خط أحمر» و»الأقصى يناديكم، يستصرخ ضمائركم»، إضافة إلى «عمان والقدس تؤمان لا ينفصلان».

 


 مطالب المسيرات


عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم 



رفع الحصار عن قطاع غزة



وقف العنف والإفراج عن المعتقلين



رفض قرار واشنطن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل