فيما بدأ حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان تحركاته لتشكيل الحكومة الجديدة بعد تنصيب الرئيس عمر البشير في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، كشفت مصادر مطلعة عن خلافات بين الوطني والحركة الشعبية شريكه في الحكم حول المحاصصة والوزارات في الحكومة المقبلة. واستبعد فيه الحزب الحاكم تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة. وفي غضون ذلك شدد الأمين العام للحركة فاقان أموم على "فوات الأوان على تحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب في سياق المعطيات الحالية". ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لحكومة جنوب السودان بعد الانفصال. وحذر رئيس حركة العدل والمساواة الدارفورية خليل إبراهيم من أن انفصال الجنوب يعني بداية لفصل أقاليم أخرى.