رعى أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز خلال استقباله أمس رئيس مجلس إدارة مجموعة مونيتور قروب مارك فوثر والوفد المرافق له الذي يزور المملكة، اتفاقية شراكة وتعاون بين مركز الرياض للتنافسية والاستشاري العالمي "مونيتور قروب" لتقييم تنافسية اقتصاد الرياض وتحسين تصنيفها العالمي.
ومثل مركز الرياض للتنافسية في الاتفاقية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض، أمين عام مركز الرياض للتنافسية ورئيس اللجنة التأسيسية لمركز الرياض للتنافسية، فيما مثل مونيتور قروب مارك فوثر رئيس مجلس إدارة مجموعة مونيتور قروب .
وسيقدم الاستشاري العالمي الدعم اللوجستي والمساندة الإدارية والاستشارية اللازمة لتشغيل مركز الرياض للتنافسية وإعداد استراتيجية متكاملة لتحسين تنافسية مدينة الرياض تتضمن نظرة شاملة حول واقع وآفاق تنافسية مدينة الرياض مقارنة بالمدن العالمية.
وسيقوم بوضع الخطة التشغيلية للمركز للعام القادم وتشمل الأنشطة والمشروعات الرئيسية للمركز ورسم الخطوط العريضة لخطط وعمل المركز طويلة الأجل.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان أن مركز الرياض للتنافسية سيقوم بدراسة المعايير العالمية التي يتم على أساسها تصنيف المدن العالمية من حيث قدراتها التنافسية وإجراء تقييم علمي ومنهجي مبني على تحليل ومقارنات دقيقة لعدد من المؤشرات التي تصدرها التقارير العالمية عن المدن.
وذكر أن تأسيس مركز متخصص للتنافسية يهتم بدراسة المؤشرات المتعلقة بالتنافسية سيوفر مرجعية علمية لقياس مستوى أداء مدينة الرياض مما يسهم في دعم جهود إمارة المنطقة والجهات الحكومية ذات العلاقة في رصد أهم المتطلبات والاحتياجات اللازم اتخاذها من قبل الجهات المختصة لتعزيز موقع مدينة الرياض على الخارطة الدولية.
وعن أهم المؤشرات التي سيتم تبنيها ودراستها من قبل مركز الرياض للتنافسية، قال إن المركز سيعتمد على عدد من المؤشرات العالمية المهتمة بتصنيف المدن والعواصم مثل مؤشر ماستر كارد الذي يغطي أكثر من 75 مدينة عالمية كبرى ويقيس دور المدن ومدى تأثيرها في الاقتصاد العالمي من خلال 7 محاور رئيسية يعتمدها هذا المؤشر وهي تتعلق بالاستقرار الاقتصادي ومدى توفر البيئة التشريعية والتنظيمية وحجم التدفقات المالية وسهولة الحصول على المعلومات وتوفر الخدمات الأساسية وجودتها لتتمكن منشآت وشركات قطاع الأعمال من النمو والازدهار الاقتصادي .