عندما كان في العاشرة من عمره، تابع السباح الجنوب إفريقي كاميرون فان دير بيرج نهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها المنتخب الجنوب إفريقي الملقب باسم "البافانا بافانا" (الأولاد) إلى نهائيات كأس العالم ، ليشعر فان دير بيرج حينذاك بسعادة كبيرة ويبدأ على الفور اللعب بنفسه, وقال فان دير بيرج لـ (د.ب.أ) " أردت لعب الكرة لكن لم أحقق انطلاقة حقيقية معها لأنني كنت سباحا جيدا . وشارك فان دير بيرج في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة الصينية (بكين 2008 ، وفي أبريل 2009 أصبح واحدا من أول السباحين الأفارقة المتدربين في بلادهم والذين أحرزوا زمنا قياسيا عالميا ، وذلك عندما فاز بسباق 50 مترا صدر في البطولة الجنوب إفريقية مسجلا 06ر27 ثانية ومحطما الزمن القياسي السابق المسجل باسم الأوكراني أوليج ليسوجور بفارق 12ر0 ثانية.
وفي العام نفسه فاز فان دير بيرج بميدالية ذهبية وأخرى برونزية في سباقي 50 مترا و100 متر ظهر على الترتيب في بطولة العالم للسباحة بالعاصمة الإيطالية روما.
ولدى سؤاله عما إذا كان سيتابع بطولة كأس العالم ، أجاب على الفور مندفعا "نعم ، بالطبع".
وقال فان دير بيرج "لا يمكن أن تقام كأس العالم في بلادي ولا أشاهد أي مباريات!, لدي تذاكر المباراة الافتتاحية، والنهائية ومباراتين بدور المجموعات".
وأبدى فان دير بيرج ثقته في أن جنوب إفريقيا ستنظم كأس عالم متميزة, وقال " هناك شغف بكرة القدم في جنوب إفريقيا ، إنها في ثقافتنا وفي دمائنا. لدينا بعض المشجعين المهووسين لهم طريقة فريدة في التشجيع خلال المباريات .