اقتفت أسواق الشرق الأوسط  أمس أثر الأسواق العالمية التي شهدت عمليات بيع واسعة للأسهم وهبوط النفط  دون 70 دولارا للبرميل.

 وانخفض النفط 1.2% إلى 68.57 دولارا للبرميل بحلول الساعة 15.35 بتوقيت السعودية بعدما لامس أدنى مستوى في سبعة أشهر في وقت سابق من الجلسة في حين هبطت الأسهم العالمية بعدما قلل التشديد المحتمل للقواعد التنظيمية الإقبال على المخاطرة وبعد قول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن اليورو في خطر.

 وهبط مؤشر سوق دبي المالي لأدنى مستوى في عشرة أسابيع. وتراجع سهم أرابتك 3% بعدما خفض (يو.بي.إس) تصنيفه لسهم الشركة إلى "توصية بالبيع" من "محايد".

 وقال زاهد تشودري من المال كابيتال "الأسواق تتراجع في الغالب بسبب مخاوف الموجة الثانية من تبعات ضعف اليورو وتراجع الطلب على منتجات الشرق الأوسط".

 ويعني ذلك بالأساس منتجات الطاقة والبتروكيماويات لكن تراجع اليورو قد يؤثر بالسلب أيضا على قطاع العقارات في المنطقة.

 وقال تشودري "نسبة كبيرة من الطلب تأتي من منطقة اليورو".

 وأضاف أن الصناديق العالمية ربما تستهدف الشرق الأوسط على المدى البعيد لأن اعتماد أرباح الشركات بها على الاقتصاد العالمي أقل كثيرا من اعتمادها على الأسواق  الصاعدة.

 وقال تشودري "بالنظر إلى مؤشراتنا فهي تتكون في الغالب من أسهم بنوك وشركات عقارية واتصالات وجميعها تدور حول الربح والخسارة المحليين".

 لكن من غير المرجح أن تكون العوامل الأساسية الداخلية كافية لاجتذاب سيولة كبيرة من المستثمرين الأجانب إلى منطقة الشرق الأوسط في الأجل القريب إلى المتوسط.

 وتراجع المؤشر المصري 4% إلى أدنى مستوى في شهرين. كما تراجع المؤشر القطري 2.3% إلى 7085 نقطة.  وهبط مؤشر دبي 1.7% إلى 1686 نقطة. كما نزل مؤشر أبوظبي 0.5% إلى 2775 نقطة.  وانخفض المؤشر الكويتي 0.7% إلى 7075 نقطة. وتراجع المؤشر العماني ?1.3% إلى 6510 نقاط.

وخسر المؤشر البحريني 0.3% إلى 1516 نقطة.