حذرت إدارة مرور المدينة المنورة من استخدام أو تداول أي برامج مضادة لنظام "ساهر" الذي طبق مؤخرا في بعض من مناطق المملكة، مشيرة إلى أن العقوبات ستكون جزاء كل من يثبت اقتناؤه لأي برامج تقوم بكشف الرادارات أو كاميرات مراقبة السرعة.

يأتي ذلك في أعقاب انتشار برامج يتم تداولها في محلات بيع الجوالات، تمكن مستخدمها من كشف مواقع كاميرات المراقبة المرورية إلى جانب الرادارات على الطرقات السريعة.

وبحسب الناطق باسم إدارة مرور منطقة المدينة المنورة المقدم عمر حماد النزاوي، فإن نظام "ساهر" الذي أطلقته الإدارة العامة للمرور مؤخرا لم يأت عبثا، وإنما جاء ليحقق العديد من الأهداف السامية وفي مقدمتها الحفاظ على الأرواح والممتلكات على الطرق، من خلال مراقبة ومتابعة سرعة مستخدمي الطرق إلى غير ذلك من الأهداف الأخرى التي ينتظر أن يجني المواطنون والمقيمون ثمارها مستقبلا. وأشار المقدم النزاوي إلى أن على قائدي المركبات أن يعو جيدا حجم الماسأة، وأن يقرأوا بعمق الإحصائيات التي نشرت في موقع ساهر مؤخرا، والتي كشفت أن حجم الخسائر المادية الناجمة عن الحوادث تبلغ مليار ريال سنويا، وأن هناك 18 حالة وفاة تسجل يوميا بسبب الحوادث المرورية، وأن هناك وفاة كل ساعة ونصف، إلى جانب إصابة أو إعاقة كل ربع ساعة، والأهم من ذلك أن عدد الوفيات خلال العام المنصرم بلغ 6458 حالة وفاة أي أن هناك حالة وفاة لكل 1000 حادث، فيما بلغ عدد الحوادث المسجلة خلال العام المنصرم 485 ألفا و931 حادثا مروريا.