رفعت شركة سابك دعمها السنوي لبعض المناشط البحثية بجامعة الملك سعود ليبلغ 7.5 ملايين ريال، منها 5 ملايين ريال لدعم كرسي سابك للبوليمرات، ومليون ريال لمشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات والندوات وورش العمل، وخمسمئة ألف ريال للمنح الداخلية لطلاب الدراسات العليا، وخمسمئة ألف لدعم مركز الابتكارات، وخمسمئة ألف لدعم الموارد الذاتية، مع التركيز على التطبيقات في مجال الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية.

وذكرت سابك في بيان أمس أنها قدمت شيكا بالمبلغ في 22 مايو بحضور كل من الدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود، والدكتور عبدالرحمن العبيد نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار بسابك.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي في إطار برنامج المنح لدعم الجامعات السعودية الذي تتبناه سابك، مستهدفة تهيئة مناخ خصب للباحثين من أعضاء هيئة التدريس يمكنهم من مواصلة أبحاثهم وإبداعاتهم التي تخدم الأهداف الإنمائية، وتنعكس إيجابا على القطاعات الصناعية والاقتصادية.

وتواصل سابك نهجها الداعم للبحث العلمي بتعزيز تعاونها مع الجامعات ومراكز الأبحاث من خلال المبادرة في طرح العديد من القنوات البحثية التي تشمل برامج المنح والتمويل، وكذلك إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في المؤتمرات والمحافل العلمية، فضلا عن إسهامها في فتح المجال وتقديم الدعم المادي والمعنوي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات للمشاركة في تسجيل براءات الاختراع. كما تولي عناية بالغة لإنشاء وتمويل الكراسي العلمية المتخصصة بالجامعات.