باتت إدارة نادي الأخدود مهددة بالحل كإدارة غير نظامية حال تقديم أي عضو فيها لاستقالته، بعد أن تقدم أربعة أعضاء باستقالاتهم خلال الفترة الماضية، وهم: أحمد السميري وعلي قينان وعلي آل بشر وعلي الزبداني احتجاجا على منهجية رئيس النادي محمد الوتيد، ورفضهم للتعاقد مع المدرب التونسي علي مجاهد الذي تسبب في هبوط الفريق لدوري المناطق، مشيرين إلى أنهم حذروا من هذا التعاقد، وأن قرار زيادة عدد فرق دوري الثانية كان القشة التي أعادت الفريق للدوري. وكشف السميري عن أن استقالته نهائية، وأنه لا يفكر على الإطلاق في العودة والعمل مع الإدارة الحالية، وقال: "وضع الأخدود لا يبشر بالخير في ظل الانفراد بالرأي، وإن كان تكاتف أبناء الكيان وأعضاء الشرف ودعم ووقفة ومساندة أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله كفيلة بإعادته لوضعه الطبيعي".