وافقت الأمم المتحدة على عودة زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم إلى مناطق نفوذه في دارفور، واشترطت موافقة ليبيا والسودان على تحليق الطائرة التي تقله فوق أجوائهما.
وبحث إبراهيم مع الوسيط الدولي المشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جبريل باسولي في العاصمة الليبية طرابلس أمس، كيفية احتواء الأزمة التي تفجرت بسبب منع السلطات التشادية عبوره أراضيها للتوجه إلى دارفور. وعلم أن الوساطة وافقت على نقل إبراهيم إلى دارفور لكنها طلبت إذناً من الخرطوم وطرابلس للموافقة على عبور الطائرة التي تقله عبر أجواء البلدين. وكان إبراهيم اشترط مشاركته في مفاوضات الدوحة بالسماح له بالعودة إلى دارفور، كما طلب استخراج أوراق ثبوتية تمكن قيادات الحركة من التنقل والسفر إلى أماكن التفاوض.
وتزامن ذلك، مع تأكيد كل من الحكومة السودانية والحركة باندلاع معارك بينهما في دارفور. وقالت الحركة إن قواتها حققت انتصارات على الجيش السوداني جنوب دارفور، وهو ما نفاه الناطق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد، معربا عن أمله في أن تراجع الحركة موقفها بالعودة إلى التفاوض عبر منبر الدوحة.