سيطر الشأن الفلسطيني على المباحثات التي أجراها أمس الرئيس المصري حسني مبارك مع نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في منتجع شرم الشيخ، وكان في مقدمتها المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها أمريكا  بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والجهود العربية والدولية المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة، إضافة إلى ملف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

كما تطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع في العراق عقب الانتخابات العراقية الأخيرة، وجهود تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، إلى جانب بحث الملف النووي الإيراني والأوضاع في اليمن والسودان والصومال.

وعقب اللقاء الموسع عقد الرئيس مبارك اجتماعا ثنائيا مع بايدن تناولا فيه الاعتداء الإسرائيلي على "أسطول الحرية" وتأثيره على المفاوضات غير المباشرة. كما تناولا نتائج مؤتمر مراجعة الحد من الانتشار النووي الذي عقد في 15 مايو الماضي بنيويورك.

وجدد الرئيس مبارك خلال اللقاء أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وإلزام كافة الدول بما فيها إسرائيل بالمقررات الدولية في هذا الشأن.

كما أكد ضرورة الإسراع برفع الحصار عن غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، مشددا على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل سلمي عادل وشامل للقضية الفلسطينية يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.