أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولاته في المنطقة الخضراء كاسبا 11 نقطة بنسبة ارتفاع 0.2% لينجح في العودة إلى مشارف 6000 نقطة مجددا.

وكسب المؤشر خلال جلستين نحو 75 نقطة، مقلصا خسائره منذ بداية العام إلى 121 نقطة فقط وبنسبة تراجع 1.99%.

وكانت السوق بدأت تعاملاتها على ارتفاع وتخطى مؤشرها مستوى 6 آلاف نقطة في الدقائق الأولى من الجلسة، لكنه سرعان ما تراجع بشكل حاد ليلامس 5947 نقطة قبيل منتصف التعاملات، وهو الأدنى خلال الجلسة، غير أنه نجح في تصحيح أوضاعه وعاد مرة أخرى فوق حاجز 6000 نقطة واكتفى بالإغلاق عند النقطة 5999. وتراجعت قيم التداولات أمس، حيث سجلت 3.2 مليارات ريال تنخفض نحو 13.5% عن قيم التداولات في جلسة أول من أمس والتي بلغت 3.7 مليارات ريال، وبلغت الكميات المتداولة 142 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ حوالي 200 ألف صفقة.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوح بين الانخفاض والارتفاع، وتصدر المرتفعين قطاع الإعلام بنسبة 1.6%، فيما تصدر المنخفضين قطاع التأمين بنسبة 1.33%.

وبنهاية التعاملات تلون 41 سهما بالأخضر مقابل تراجع 78 سهما من إجمالي 141 سهما تم التداول عليها، وثبات 22 سهما دون تغير. وحل العضو الجديد سهم "سوليدرتي للتأمين" على رأس أنشط الأسهم من حيث صفقات التداولات بنحو 121.3 ألف صفقة، وقفز السهم في أولى تداولاته بنسبة بلغت 25.5% محتلا صدارة المرتفعين إلى سعر 12.55 ريالا بعدما لامس 13.25 ريالا، في المقابل تصدر التراجعات سهم المتحدة للتأمين بنحو 9.68% تمثل حده الأقصى ليتراجع إلى سعر 25.2 ريالا. وفي الخليج غلب على الأسواق اللون الأخضر، إلا أن مؤشري دبي وأبوظبي لم ينالا الحظ الوافر في الصعود، حيث انخفض مؤشر دبي بنسبة 0.3%، وخسر أبوظبي 0.24%، وثبتت السوق القطرية دون تغير يذكر.

وعالميا ارتفع اليورو أمس ليلتقط الأنفاس عقب خسائره في الآونة الأخيرة مقتفيا أثر المكاسب الطفيفة في أسواق الأسهم العالمية غير أن المخاوف بشأن تأثير مشكلة الدين في منطقة اليورو على اقتصاد العالم حدت من الصعود.

وساعد صعود الأسهم في التعاملات المبكرة على كبح بعض التحركات لتفادي المخاطرة، كما ارتفع مؤشر نيكي 0.2% وسط تعاملات متقلبة بعد أن تمكن من الصمود عند مستوى دعم رئيسي ومع ظهور مشتريات لتغطية مراكز مدينة بعد يوم من تسجيل المؤشر القياسي أكبر هبوط ليوم واحد في 14 شهرا.

وأخذ النفط يحوم حول 71 دولارا للبرميل، حيث أدت المخاوف المتعلقة بأزمة ديون منطقة اليورو إلى تبدد التفاؤل بشأن الطلب في الولايات المتحدة قبيل صدور بيانات من المتوقع أن تظهر انخفاضا في مخزونات النفط الخام في أكبر مستهلك للوقود في العالم.