أكد رئيس الجمعية الكيميائية السعودية السابق الدكتور أحمد الغامدي أن هناك عزوفا من السعوديين عن تفعيل أنشطة وفعاليات ولقاءات الجمعية، مما جعل البعض يشير إلى أن نسبة السعودة فيها ضعيفة رغم أن نسبة السعوديين المسجلين بالجمعية تتجاوز 80% من أعضائها. وقال إن الجمعية لا تشترط درجات علمية كبيرة بل تمنح عضويتها لمن يحمل مؤهل بكالوريوس في الكيمياء بأي منطقة كانت. وقال الغامدي لـ" الوطن" أمس، على خلفية عقد الجمعية اجتماعها السنوي السادس عشر بالرياض، إن الجمعية قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق أهدافها من خلال التوسع العام في المقبل بفتح فرع نسائي بجامعة الأميرة نورة بالرياض إلى جانب فرعها بجامعة الملك سعود بالملز، والفرعين النسائيين بجامعتي الملك عبد العزيز بجدة والملك فيصل بالأحساء. وأضاف الغامدي أن الجمعية تحتاج إلى الدعم المادي من الشركات الصناعية وخاصة الكيميائية منها، إضافة إلى الحاجة إلى الدعم المعنوي من الوزارات المعنية مثل الصحة والتربية والتعليم وغيرهما وبعض المؤسسات التعليمية وعلى رأسها الجامعات الكبرى مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وحول الدعم الذي تقدمه الجمعية لمعلمي ومعلمات الكيمياء بالمملكة، أوضح الغامدي أن من اهتماماتها إطلاع المعلمين والمعلمات على كل جديد في الكيمياء من اختراعات أو معلومات أو إضافات لهم، وكذلك بعض الطرق الحديثة لتدريس بعض الدروس، ويتم ذلك بالتنسيق المسبق مع وزارة التربية والتعليم. وكانت الجمعية عقدت اجتماعها أول من أمس بفندق مداريم كراون بالرياض، وتم خلاله عرض التقرير الإداري للمجلس.