عبر مجلس الأمن الدولي عن قلقه من تنامي العنف في إقليم دارفور بغرب السودان، فيما شدد على قيام الاستفتاء حول مستقبل جنوب السودان في موعده مطلع العام المقبل. ورحبت الحكومة السودانية ببيانات المجلس وقالت إنها حملت إشارات إيجابية.

ودعا مجلس الأمن في جلسته التي عقدها أول من أمس إلى "استعدادات في الوقت المناسب" للاستفتاء المقرر إجراؤه لتقرير مصير جنوب السودان في يناير 2011، كما عبر أعضاء المجلس الـ15 عن الحاجة إلى "التخطيط لوجود المجلس في سودان ما بعد اتفاقية السلام الشامل"، فيما أعرب عن "قلقه العميق" من تنامي العنف في دارفور.

وقال مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالمحمود عبدالحليم إن بيانات المجلس "حملت إشارات إيجابية حيث أشادت بتعاون الحكومة السودانية مع الملفات التي يتولونها كما أشادت بالروح الإيجابية التي شهدتها الانتخابات والروح التي تسود تعامل الشريكين".

وفي غضون ذلك أعربت السفارة الأمريكية بالخرطوم في بيان عن قلقها البالغ بشأن هروب أربعة مدانين في مقتل دبلوماسي أمريكي في الخرطوم قبل أكثر من عامين. وفر المدانون من سجن كوبر الأسبوع الماضي. وناشدت السفارة الحكومة السودانية بتوقيع أقصى العقوبات بنصوص القانون على أي فرد أو جماعة متواطئة في تهريب المدانين.