قيمت ست سيدات تصاميم أزياء سبع مصممات سعوديات شاركن في أول مسابقة لاختيار أفضل مصممة سعودية، خلال أول عرض أزياء سعودي في العاصمة الرياض أول من أمس. وتشكلت لجنة التحكيم من سيدة الأعمال حصة المالك وممثلة شركة جيفينشي لينا البرازي وممثلة هارفي نيكلز سميرة بن رواحة ومصممة الأزياء بسمة الجزائري وأخصائية التجميل اللبنانية روز كيروز والدكتورة منى صدقي. وطغت على تصاميم المصممات رغدة أمين، ومشاعل المحمد، والجازي السبيعي، ومنى الربيعة، والجبراء العطيشان، ومنال الثقيل، ومها الفايز ثلاث طوابع فنية، متمثلة في الخيال الحر والزخارف الإسلامية والآثار. وفازت بالمركز الأول مشاعل المحمد، والثاني منى الربيعة، والثالث الجبراء العطيشان، وتبنى صندوق المئوية جائزة الفائزة بالمركز الأول. ووصفت الأميرة أميرة الطويل تصاميم المصممات السعوديات بالإبداع في أول مسابقة، في حديثها لـ"الوطن" وأبدت الطويل الاستعداد لدعم المصممة الفائزة التي تطمح للوصول إلى العالمية، وقالت "إن الأمير الوليد يشجع دائما المتميزات السعوديات"، مستشهدة بتشجيعه للمرأة السعودية كتشجيعه لأول امرأة كابتن طيار وأول فارسة، بشرط أن تكون المصممة لديها القدرة على الوصول إلى العالمية وتحمل ضغوطاتها. وأكدت الطويل أن أي سعودية لديها موهبة ستعطى فرصة لتشجيعها سواء من شركة المملكة القابضة أو شركة الوليد. من جانب آخر لوحظ مغادرة عدد من الحاضرات موقع عرض الأزياء قبل انتهاء الحفل، محتجات على غناء فتاة من الجنسية الفلبينية في الرابعة عشر من عمرها لعدد من الأغاني الغربية، على مسرح العرض أثناء فترة الاستراحة. وبررت المغادرات احتجاجهن بالاعتراض على مشهد وقوف الفتاة لأنه تقليد للغرب "بحسب ما وصفنه"، مما أثار حفيظة الحاضرات، إلى جانب الانزعاج من تصوير الحاضرات للفتاة بكاميرات الجوالات.