انطلقت في مدينة رام الله الفلسطينية أمس أول محطة إذاعية نسائية يديرها فريق متخصص من النساء وتركز على قضايا المرأة الفلسطينية. وقالت وزيرة شؤون المرأة في الحكومة الفلسطينية ربيحة ذياب في حفل إطلاق إذاعة "نسا إف إم" إن أول إذاعة تهتم بتوجهات النساء وتسلط الضوء على إبداعات النساء.. سيكون لهذه المحطة صدى كبير في العالم والمنطقة العربية وربما تكون هي الإذاعة النسائية الأولى في الشرق الأوسط".

وتوضح المحطة رؤيتها على موقعها الإلكتروني بأنها "تدعو إلى قضايا المرأة عبر مزيج من البرامج الإذاعية مثل الأخبار والتسلية والبرامج الزاخرة بالمعلومات والاتصالات المباشرة وبرامج تعنى بخدمة الجمهور والإعلانات الموجهة حول النساء وبرامج تدريب للنساء الإعلاميات, وستعمل المحطة كجسر للنساء الفلسطينيات للتعلم والمساهمة والنقاش في أمور تعنيهن".

ويضيف الموقع "تكمن الرؤية الخاصة بالمحطة بتحقيق غاية مضاعفة: أولا تحسين الاتصال وتبادل المعلومات بين النساء اللواتي يفصلهن الجدار ونقاط التفتيش وثانيا إقحام الرجال بالنقاشات حول حقوق النساء بأسلوب يراعي الجانب التثقيفي بعيدا عن الاستفزاز".

وترى ميسون عودة مديرة المحطة أنها "تضيف بعدا جديدا للمجتمع الإذاعي في فلسطين وتحفز النساء من خلال قصص النجاحات والتفاعل بينما تخلق فرص عمل خصوصا للنساء". وقالت في حفل إطلاق المحطة "صحيح أن الإذاعة ستركز على القضايا الخاصة بالنساء إلا أن الرجال سيكونون هدفا للإذاعة في محاولة التأثير عليهم لصالح المرأة".

يذكر أن هناك عشرات المحطة الإذاعية والتلفزيونية المحلية في الأراضي الفلسطينية التي تبث على نطاق المدن التي تعمل فيها.