أكد مدرب منتخب البرتغال كارلوس كيروش، أن الفوز الساحق الذي حققه منتخب بلاده على منتخب كوريا الشمالية 7 / صفر أمس، لم يضمن له التأهل بشكل نهائي إلى الدور الثاني في المونديال.
وقطع المنتخب البرتغالي لكرة القدم شوطاً كبيراً نحو التأهل بجدارة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إثر فوزه الساحق على كوريا الشمالية في المباراة التي أقيمت بينهما أمس بإستاد "جرين بوينت" في كيب تاون ضمن الجولة الثانية للمجموعة السابعة.
ووجه المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه الشهير كريستيانو رونالدو إنذارا شديد اللهجة إلى باقي منافسيه في البطولة بعدما أمطر شباك المنتخب الكوري بسبعة أهداف نظيفة ليقضي بذلك بشكل كبير على آمال منافسه الإيفواري في انتزاع البطاقة الثانية للمجموعة إلى الدور الثاني.
ورفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف نظيره البرازيلي بينما يحتل المنتخب الإيفواري المركز الثالث برصيد نقطة واحدة ويظل المنتخب الكوري الشمالي بلا رصيد من النقاط بعدما خسر مباراتين متتاليتين ليخرج صفر اليدين من البطولة بغض النظر عن نتيجة مباراته الثالثة الأخيرة في المجموعة أمام كوت ديفوار.
وقال كيروش "كان يوماً رائعاً لكرة القدم البرتغالية، والآن علينا التركيز... في المباراة الأخيرة.. سجلنا سبعة أهداف ولكننا أضفنا لرصيدنا ثلاث نقاط فقط".
وقبل هذه المباراة، رأى كثيرون أن المنتخب البرازيلي سينهي هذا الدور في صدارة هذه المجموعة بسهولة، ولكن كيروش يرى أن فريقه لديه ما يمكن أن يحققه، وقال "لا نريد من المنتخب البرازيلي أن يسجل أي أهداف في مرمانا لأن ذلك سيجعل سمعتنا وكبرياءنا محل شك" في إشارة إلى أن المنتخب البرازيلي أصبح عليه أن يخشى مواجهة البرتغال بعد هذا العرض القوي الذي قدمه الفريق أمس.
وقال نجم البرتغال هوجو ألميدا صاحب أحد أهداف فريقه في مباراة أمس "هذه المباراة أظهرت أننا في جنوب أفريقيا لكتابة تاريخ لنا بكأس العالم".
في المقابل، رفض المدير الفني لمنتخب كوريا الشمالية لكرة القدم كيم يونج هون إلقاء اللوم على لاعبيه بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمس، وأوضح المدرب أن فريقه يجب أن يستعيد توازنه سريعاً وأن يسعى لتحقيق الفوز على المنتخب الإيفواري في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة.