اعتبر مدرب منتخب اليابان لكرة القدم تاكيشي أوكادا أن أداء منتخبه يتطور من مباراة إلى أخرى، وأن الأهداف اليابانية في المونديال لم تتحقق بعد. تأهلت اليابان إلى الدور الثاني للمونديال للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 2002 على أرضها، حين تغلبت على الدنمارك 3 / 1 أول من أمس في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة، لتحل ثانية خلف هولندا حيث ستقابل الباراجواي الخميس المقبل. وقال أوكادا: "منتخبنا يتطور، ويملك ميزة ليست موجودة عند الآخرين، فلاعبوه الـ23 متحدون كما أفراد الجهاز الفني، نريد تأكيد أن كرة القدم هي لعبة جماعية". وأضاف: "لم نحقق أهدافنا بعد". وتابع: "المونديال يقام في فصل الشتاء بجنوب أفريقيا، وهذا يصب في مصلحتنا لأننا كنا نعرف أن ذلك سيساعدنا من الناحية البدنية، وأيضا هناك الوحدة التي أتحدث عنها، ففي الأوقات الصعبة نشكل مجموعة متحدة". وأضاف: "كل فوز في المونديال يبقى خالدا، لكنني شخصيا اعتبر أن مباراتنا الأولى هي الأكثر أهمية، فلو لم نتغلب على الكاميرون لكان يمكن للأمور أن تتغير، لقد نجحنا في تقديم ثلاث مباريات جيدة رغم أننا لم نواجه المنتخبات الثلاثة سوى في مباريات ودية، إلا أننا كنا واثقين من إمكاناتنا". وعن المباراة الأخيرة مع الدنمارك، قال المدرب الياباني: "اعتمدت تشكيلة هجومية، وطلبت من اللاعبين التقدم، صحيح أن الدنمارك حصلت على بعض الفرص في البداية لكنني أجريت بعد التعديلات التكتيكية واستعدنا المبادرة، سجلنا هدفين من ركلتين حرتين، لكن ذلك لم يكن كافيا لأننا أردنا مزيدا من الأهداف لتأمين النتيجة، رفعت الدنمارك المستوى لكن هدفنا الثالث جاء في لحظة مثالية". وختم: "أنا فخور بلاعبي المنتخب الياباني، كانوا شجعانا ومتحلين بالهدوء واحترموا الأمور الأساسية".