يلتقي اليوم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس قائمة العراقية إياد علاوي لبحث عدد من الملفات السياسية يتصدرها تشكيل الحكومة الجديدة.

وأعلن عضو ائتلاف دولة القانون النائب حسن السنيد أن "المالكي سيلتقي علاوي في مكتب الأخير ردا للزيارة التي قام بها علاوي للمالكي قبل أسبوعين"، مرجحا أن يخرج هذا الاجتماع بنتائج مهمة لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية، قبل أن يستأنف مجلس النواب جلسته المفتوحة يوم 17 يوليو المقبل. وأضاف السنيد أن "مساعي تجرى حاليا للالتزام بالمواعيد الدستورية لتسمية رئاسة النواب ورئاسة الجمهورية ومن ثم تشكيل الحكومة".

ومع احتمال تغيير تقاسم المناصب السيادية بين الكتل النيابية في حال اتفاق المالكي وعلاوي، أكد النائب عن القائمة العراقية علاء مكي طرح طارق الهاشمي مرشحا لمنصب رئيس الجمهورية. إلا أن التحالف الكردستاني أكد رفضه حلحلة أزمة تشكيل الحكومة مقابل التنازل عن حقه في منصب رئيس الجمهورية. كما أبدى الائتلاف الوطني المتحالف مع دولة القانون استياءه من التقارب المحتمل بين المالكي وعلاوي. وطالب عضو الائتلاف الوطني وائل عبد اللطيف باتخاذ موقف محدد تجاه رغبات المالكي، وقال "اللقاءات بين دولة القانون والعراقية تثير الشكوك والريبة، وعلى الائتلاف الوطني أن يحدد موقفه بخصوص الاستمرار مع المالكي من عدمه، ولا يدع الأمور معلقة برغبات المالكي".

من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية وطبية مقتل 5 أشخاص، بينهم ضابط في جهاز المخابرات، وإصابة 15 آخرين بهجمات متفرقة في بغداد أمس.

وقالت إن "ضابطا في جهاز المخابرات قتل بانفجار عبوة لاصقة بسيارة وأصيب خمسة من المارة غرب بغداد، فيما قتل شرطيان وأصيب 4 آخرون بمحاولة تفكيك عبوة ناسفة وسط المدينة". وفي هجوم آخر، قتلت امرأتان وأصيب 4 بينهم امرأتان أيضا بهجوم استهدف منزلا في حي الصحة بمنطقة الدورة جنوب بغداد.