قالت الشرطة ومسؤولون رياضيون اليوم الثلاثاء 2010/6/29 إن لصوصا سرقوا سبع نسخ مقلدة من كأس العالم الذهبية من مكاتب تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في جنوب أفريقيا.
واستهدف اللصوص لاعبين وصحفيين أثناء البطولة لكن النهائيات حتى الآن تعد خالية نسبيا من الجرائم. وشكل الأمن مصدر قلق كبيرا للمنظمين بسبب المعدلات المخيفة لجرائم العنف في جنوب أفريقيا.
وقال قائد الشرطة الوطنية للصحفيين بيكي سيلي "نعرف أن سرقة حدثت في مكاتب (الفيفا)، سرقت 7 نسخ مقلدة لكأس العالم، الشرطة تحقق في الأمر."
وقال (الفيفا) الذي يقول إنه يشعر بالرضا عن أداء الشرطة في البطولة إن الكؤوس سرقت من مخزن في مكاتب (الفيفا) في ساندتون بجوهانسبرج.
وتبلغ قيمة الكأس الواحدة من هذه الكؤوس التي تمنح كهدايا نحو 255 دولارا.
وقال متحدث باسم (الفيفا )"سرقت الكؤوس من مخزن في مقر (الفيفا) في ساندتون. لا توجد أي إشارات على اقتحام المبنى على الإطلاق والتحقيقات جارية."
وأنشأت جنوب أفريقيا الساعية لتغيير صورتها كبلد مبتلى بالجريمة 56 محكمة خاصة بكأس العالم للتعامل بسرعة مع القضايا التي تتعلق بالمشجعين في أكبر بطولات كرة القدم في العالم.
وفي أحدث هذه القضايا أصدرت محكمة أمس الاثنين أحكاما بحق خمسة عمال في الفندق الذي أقام به منتخب إنجلترا بتهمة سرقة أشياء بينها ميدالية ذهبية من (الفيفا )ونقود وملابس من اللاعبين الإنجليز.